يواصل فريق المتطوعين والمتطوعات من موظفي وموظفات بنك الرياض العاملين في فروع البنك وإداراته المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة، توزيع المساعدات على الأسر المعوزة والمحتاجة تحت مظلة حملة «كسوة الشتاء» السنوية، التي درج بنك الرياض على إطلاقها بالتزامن مع فصل الشتاء، بهدف توفير الإمكانات اللازمة التي تمكّن أفراد تلك الأسر من مواجهة موجات البرد وإحاطتهم بسبل الراحة والاستقرار. وتشتمل الحملة التي تندرج ضمن المبادرات التطوعية والخيرية التي يتبناها بنك الرياض ضمن برامجه المستدامة لخدمة المجتمع، على مجموعة من المستلزمات الضرورية لمواجهة ظروف الشتاء القاسية، ويقوم موظفو البنك وموظفاته بالمشاركة في توزيعها مباشرة على المستفيدين من برنامج الحملة من الأسر المحتاجة في عدد واسع من قرى وهجر المملكة. وأعرب محمد بن عبدالعزيز الربيعة نائب الرئيس التنفيذي المشرف العام على برامج المسؤولية الاجتماعية في بنك الرياض، عن اعتزاز بنك الرياض بهذه الحملة التي تمثل أحد أوجه العطاء لبنك الرياض، وتعكس التزام البنك بالقيم الإنسانية الأصيلة الداعية للتكافل الاجتماعي والتراحم والتآلف بين أبناء الوطن الواحد، وما لاقته من استحسان لدى الفئات المستفيدة التي عبّرت عن امتنانها لهذه اللفتة الإنسانية، التي تؤكد على أن هناك من يقف إلى جانبهم ويشعر بظروفهم ويشد على أيديهم. وأشاد الربيعة بالتفاعل الإيجابي لموظفي وموظفات بنك الرياض المتطوعين بالحملة، الذين أثْروا بمشاركتهم أهدافها، وأسهموا في تجسيد مفهوم «التطوع» على اعتباره ركيزة أساسية للمبادرات المجتمعية التي يتبناها بنك الرياض، وعنصراً من عناصر قوّتها وتعزيز آثارها. يشار إلى أن حملة «كسوة الشتاء» تعد إحدى محطات برامج «قوافل الخير» التي يسيّرها بنك الرياض على مدار العام، كالقافلة الرمضانية، وقوافل توزيع الأجهزة الطبية للمرضى وكبار السن، التي تعد وجهاً من أوجه عطاء البنك ووفائه للمجتمع وأهله.