×
محافظة حائل

طلق ناري يتسبب بإصابة شخص أثناء تفريق تجمعات شبابية

صورة الخبر

تجددت الخلافات المصرية - القطرية على خلفية اتهام القاهرة للدوحة بدعم الإرهاب، لأنها تحفظت على قصف الطائرات الحربية المصرية مواقع «داعش» في ليبيا، وردت الدوحة باستدعاء سفيرها من القاهرة «للتشاور». ونفى أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني ليل أمس، ما تداولته وسائل الإعلام من تصريحات نسبت إليه حول العلاقات الخليجية – المصرية. وأكد الزياني أن دول مجلس التعاون دائماً ما تسعى إلى دعم و مؤازرة مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة المجالات، وهذا ما تترجم في اتفاق الرياض واتفاق الرياض التكميلي الذي وقعه قادة دول المجلس، لإدراك القادة لأهمية التلاحم و التكامل مع مصر «الشقيقة»، باعتبار أن أمن واستقرار مصر من أمن واستقرار دول الخليج، وخاصة في ظل الظروف الدقيقة والحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم بأسره، والتي تستدعي الترابط الوثيق بين الأشقاء جميعاً. وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون في تصريحات بثتها وكالة الأنباء البحرينية ليل أمس، أن دول المجلس أكدت وقوفها التام مع مصر وشعبها في محاربة الإرهاب وحماية مواطنيها في الداخل والخارج، وتؤيد كافة ما تتخذه من إجراءات عسكرية ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا، بعد العمل البربري الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي بذبح 21 مصرياً في الأراضي الليبية، مؤكداً على أن ذلك حق أصيل من حقوق الدول في الحفاظ على أمنها و استقلالها و سلامة مواطنيها. وكانت تصريحات نسبت إلى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي صباح أمس، عبرت عن رفضه الاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية إلى قطر بدعم الإرهاب، واصفاً إياها بالاتهامات «الباطلة» وتتجاهل الجهود التي تبذلها قطر مع دول المجلس لمكافحة الإرهاب والتطرف على مختلف المستويات، ودعم العمل العربي المشترك في المحافل العربية والدولية، وكل ما من شأنه الحفاظ على مصالح الأمة العربية. وشدد الزياني في بيان أمس، نقلته وكالة الأنباء السعودية، على «أن مثل هذه التصريحات لا تساعد في ترسيخ التضامن العربي، في الوقت الذي تتعرض فيه أوطاننا العربية لتحديات كبيرة تهدد أمنها واستقرارها وسيادتها». ولم تعلق أي دولة خليجية أمس على الأزمة المستجدة بين القاهرة والدوحة. وكان مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية القطرية سعد بن علي المهندي قال «إن ما جاء على لسان مندوب مصر في الجامعة العربية طارق عادل جانبه الصواب والحكمة ومبادئ العمل العربي المشترك»، وأضاف أن «قطر تستنكر هذا التصريح الذي يخلط بين ضرورة مكافحة الإرهاب وبين قتل وحرق المدنيين بطريقة همجية لم يلتفت لها مصدر التصريح». جاء الخلاف المصري - القطري الجديد بعد ثلاثة أشهر فقط من بدء ذوبان الجليد في العلاقات بين البلدين بجهود سعودية. وعلى رغم تحفظات قطر قالت جامعة الدولة العربية في بيان الأربعاء إن الدول الأعضاء فيها «تتفهم» الغارات الجوية التي شنتها مصر. وألقت الجامعة بثقلها خلف دعوة مصر لرفع حظر السلاح المفروض على الجيش الليبي. وتتهم مصر قطر بدعم جماعة «الإخوان المسلمين» التي ينتمي اليها الرئيس المعزول محمد مرسي الذي عزله الجيش إثر احتجاجات شعبية على حكمه في عام 2013.