أبقى بنك اليابان المركزي أمس على برنامجه الضخم للتيسير النقدي، وعدّل بالرفع تقديراته للناتج المحلي، مشيراً إلى ثقته في أن الاقتصاد يُنتظر أن يتعافى من دون حوافز نقدية إضافية. وفي خطوة كانت متوقعة، قرر «بنك اليابان» الإبقاء على تعهده لزيادة قاعدته النقدية بوتيرة سنوية مقدارها 80 تريليون ين (671 بليون دولار) من خلال مشتريات للسندات الحكومية والأصول العالية الأخطار. ولكنه حذر من بعض الضعف في استهلاك الأفراد، موضحاً أن التعافي في بعض المجالات بطيء. إلى ذلك ارتفع الجنيه الإسترليني باتجاه أعلى مستوياته في سبع سنوات أمام اليورو أمس، بعدما أظهرت البيانات نمو الأجور البريطانية بمعدل أسرع من التضخم خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي وبدرجة غير مسبوقة في سنوات، وانخفاض معدل البطالة. وارتفع متوسط الأجر الأسبوعي شاملاً العلاوات 2.4 في المئة على أساس سنوي في كانون الأول الماضي، متجاوزاً التوقعات، بينما لم يزد التضخم على 0.5 في المئة. وصعد الإسترليني إلى 73.88 بنس لليورو، غير بعيد من أعلى سعر في سبع سنوات البالغ 73.715 والذي سجله أواخر الأسبوع الماضي. وارتفعت العملة البريطانية 0.6 في المئة إلى 1.5430 دولار. وتراجع سعر الذهب متجهاً نحو أدنى مستوياته في ستة أسابيع، بعدما خسر 1.8 في المئة أول من أمس وسط آمال في توصّل اليونان إلى اتفاق مع الدائنين، ما يدعم الأصول التي تنطوي على أخطار أعلى مثل الأسهم. وتترقب السوق أيضاً محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي لتحديد الاتجاه، ولكن الأسعار تبدو في طريقها نحو مزيد من الهبوط مع غياب المشترين من الصين بمناسبة عطلة السنة القمرية الجديدة. وتراجع السعر الفوري للذهب 0.1 في المئة إلى 1207.21 دولار للأونصة، بعدما تراجع إلى 1203.30 دولار أول من أمس مسجلاً أدنى مستوياته منذ أوائل كانون الثاني الماضي. وهبط في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة تسليم نيسان (أبريل) 1.20 دولار إلى 1207.40 دولار، وتراجع سعر الفضة 0.6 في المئة إلى 16.39 دولار.