ÇáãÒíÏ نصوص أدبية هي امرأةٌ تشبه الشمسَ .. إلا أفولا . على شاطيء الألق المترقرقِ.. مفعمةً بلهيب الوضاءةِ ، مترعةً بأريج الأنوثة .. تُسلم أعضاءَها ليد السحر ، ترسم في جسمها الغضِّ .. أحلى الأساطيرِ ماذا يقول لسان المزاميرِ عنها إذا ما أراد لنا أن يقولا هي امرأةٌ تشبه المستحيلا من شعر : محمد الشهاوي وردة من تراب بلادي أحب إليّ من التبر في بلد الآخرين ،، قلتها ، حينما لي عصبةٌ حاسدون .. صار صرت يوسف يا أخوتي فاقتلون ! اقتلوني وحيداً بعيداً ،، شئتمُ اطرحوني ،، بعيدا وإن وجه بلادي لكم ، أيها الأربعون ليخلوَ لكم كل ما تصنعون ! هنيئا نخب موتي ،، اشربوا هنيئا مريئا لكم أيها الشاربون يوسف وغليسي - الجزائر - ولستُ بعرّافِ هذا الزمانْ ولو كنتُ أدري لهرّبت تحت قميصي بلادي وخبأت في القلب كلّ الصغارْ ولكنّها الحربُ أقوى وأعظمُ من كلّ ما يكتبُ الشعراءْ وما يحلم الحالمونْ فاعذروني إذنْ من شعر : محمد علي شمس الدين أيها الذاهبون إلى الموتِ أو أيّها الذاهبونَ إلى الإنتصارْ ويا أيّها الصامدونَ على الحدّ أو في بطون الديارْ ليسَ في قدرتي أن أُغنّي ولا أن أصيحْ وما كنتُ يوماً لأصدحَ فوق القبورِ كديكٍ فصيحْ من شعر : محمد علي شمس الدين مالذي يمنحُ الحبَ أوقاتَه أزرقَه المتموجَ رعشتَه في اليدين اخضرار دِمِه لذةَ أيامِهِ في بدْئِها حُمَرتَه الدافئة تَدَرُّجَه بالتحقّقِ زَهْرَ أثوابِه اسمه النرجسيَ المقدسَ وسيماَهُ في الوجوهِ المُحبّةِ؟؟ شعر : سعدية مفرح .. نقلٌ ، نار شوكٍ ، طيورٌ والغيوم على عهدها : بسطً تتمزق في الريح ، أرض أتهجى أساريرها شجرٌ يتنبأ : هذي خطاهم تترصد. هاهم يهجمون ، ومن كل صوب يمدون أشراكهم ، والمكان دمٌ نافرُ قال لي الآن : ماذا ستفعل ، ومن أين تأتي ، إلى أين تذهب ، يا أيها الشاعرُ؟ شعر : أدونيس قالَ: يا أيها النخلُ يغتابك الشجر الهزيل ويذمُّك الوتد الذليل وتظلُّ تسمو في فضاء الله ذا ثمرٍ خرافي وذا صبر جميل شعر : محمد الثبيتي يا سيدي تعلم أن كان لنا مجد وضيعناه بنيته أنت ، وهدمناه واليوم ها نحن أجل يا سيدي نرفل في سقطتنا العظيمة كأننا شواهد قديمة تعيش عمرها لكي تؤرخ الهزيمة شعر : محمد الفيتوري وللفجر جسر وللجسر سحر يقود المغني إلى غابة ليرى ما يرى : حفراً وينابيع فادحة وقبابا وعشبا عظيماً وأشياء أخرى وبابا فلا يملك الذئب إلا عواء على صخرة في خلاء اللغة شعر : يوسف رزوقة أنت الحقيقةُ وحدَها أمّا العوالمُ كُلّها تأتي وتذهبُ مثلما الغيماتِ لا غَيْرَ شَمْسِكِ في وجودي طلعةً مِنْ غَيْرِ نوركِ غارقٌ في لُجّةِ الظُلماتِ يا أنتِ يا كيْنونةَ الأورادِ في نغمِ الهوى يا سِرَّ.. كُنْ في طلسمِ الكلماتِ شعر : عبدالعزيز خوجة كشحاذ أضع جبهتي على عتبة باب الكلمة وأنتظر منتفضا كعصفور لعل الكلمة تخرج من صمتها وتعطف على تضر عي لعلها تتبرع لي بمعطف يدفىء أيامي أو بقميص صغير يغطي هذا الصدر المفتوح للريح كراية قاسم حداد قتلاك أو جرحاك فيك ذخيرة فاضرب عدوك لا مفر حاصر حصارك بالجنون وبالجنون وبالجنون ذهب الذين تحبهم فإما أن تكون أو لا تكون محمود درويش لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ أمل دنقل من شعر عبد العزيز خوجة : آن الأوان والمركب الغجري آذن بالرحيل واغرورقت عينان واختنق العويل آن الأوان وتلعثمت شفتان وارتعش المكان يا ليته يقف الزمان وتدمدم الأقدار : أن حان المسير وتعثرت قدمان في الدرب العسير فكأننا غصنان في عصف الرياح وكأننا شوقان تنهشنا الجراح وكأننا في الكون عصفوران خانهما الجناح لعل حب رسول الله يشفع لي في النائبات ويحميني من الأمم نور أضاء فعم الكون بارقة والعابثون مضوا في لذة النعم يا سيد الكون دع روحي بتوبتها تطوف مرضية في روضك الفغم شعر: محمد عبدالقادر فقيه يا ربّ.. عفوك أنْ ترى عبداً يضلُّ ويهْربُ يهوَى السرابَ ولمْعَه والماءُ عندَك أقربُ عَشِقَ الجَمَالَ ولمْ يَزَلْ في درْبهِ يتنكّبُ يا ذا الجلالِ فجُدْ له ببصيرةِ لا تكْذِبُ إبداع Share on emailShare on favoritesShare on print|Share on facebookShare on linkedinShare on twitter|More Sharing Services حكاية قصيدة: الشعر يعيد الابن إلى أمه الأربعاء : 21/01/2015 الكاتب : د.عبدالله ثقفان: الرياض عدد القراء : 444 كان الحجاج بن يوسف الثقفي قد ولّى (تميم بن زيد القيني) السند، وكان قد دخل (البصرة)، فجعل يخرج من أهلها من شاء، فجاءت عجوز إلى الفرزدق الشاعر، فقالت: إني استجرت بقبر أبيك، وأتت منه بحصيات، فقال لها: وما شأنك؟! فقالت: إن تميم بن زيد خرج بابن لي معه، ولا قُرّة لعيني ولا كاسب لي غيره، فقال لها: وما اسم ابنك؟، فقالت: خُنيس، فكتب إلى تميم (شعراً): تميم بن زيد لا تكوننّ حاجتي بِظَهر فلا يَعيا عليّ جوابها وهب لي خنيساً واحتسب فيه منةً لعبرةِ أم ما يسوغ شرابُها أتتني فعاذت يا تميم بغالب وبالحفرة السّافي عليها تُرابها وقد علم الأقوام أنك ماجدٌ وليثٌ إذا ما الحرب شُبّ شهابُها فلمّا ورد الكتاب على تميم، تشكّك في الاسم، فقال: أحُبيشٌ؟ أم خنيسٌ؟ قال ثم: انظروا من له مثل هذا الاسم في عسكرنا؟ فأصيب ستة ما بين حُبيش وخنيس، فوجّه بهم إليه.