وجد قرار رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد برفع “مصروف الجيب اليومي” للاعبي المنتخبات السعودية في المشاركات والمعسكرات الخارجية إلى 375 ريالاً على المستوى الخارجي بعد أن كان سابقا 80 ريالاً فيما سيكون المصروف داخل السعودية 100 ريال بدلاً من 40 ريالاً تفاعلاً من رؤساء الاتحادات الرياضية السعودية الذين أجمعوا على ان هذه الخطوة من ثمار اجتماعهم الناجح مع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن سعد في الخبر ، مؤكدين ان القرار الذي أتى بعدما يقارب 35 عاماً سيشكل حافزاً للاعبين لتقديم الافضل. تقريب المسافات أشار رئيس الاتحاد السعودي للتنس غدران سعيد غدران الى ان مصروف الجيب كان معيباً وهو ما جعلنا في الاتحاد نضاعف في بعض المشاركات المكافأة من ميزانية الاتحاد وهو أمر مؤثر، لكن قرار الأمير الرائع أثلج صدورنا وأدخل البهجة والسرور للاعبين الذين سيبذلون جهداً مضاعفاً في المشاركات. كما أنه سيساهم في تقريب المسافات بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية خاصة أن اللاعب هو المستهدف الذي نضع عليه الآمال في تحقيق أي انجاز، متمنياً ان يسري مثل هذا القرار على مكافآت الاداريين للمنتخبات. الوفاء بالوعد وعلق رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر عصام الملا على قرار زيادة مصروف الجيب للاعبي المنتخبات السعودية من 80 الى 375 ريلاً بقوله : «طبعاً بلا شك أفضل ما في الموضوع ان الرئيس العام لرعاية الشباب وعد وأوفى في وقت وجيز، اضافة الى ان القرار أصبح قيد التنفيذ فور صدوره ولم يأخذ وقتا طويلا مثل ما تجري العادة أن تكون القرارات اعتباراً من الشهر المقبل. وأضاف الملا بقوله : «أيضاً من الاشياء اللافتة ان اللاعبين المتواجدين حاليا في المحافل الخارجية شملهم القرار وهم في منتصف البطولة وهذا يعني فعلاً ان القرار أتى لمصلحة اللاعب». وأشار الملا الى ان المبلغ السابق فعلاً لم يكن كافيا، لذلك أكثر السعداء هم اللاعبون وسنرى أثر ذلك على نفسيتهم وأثره في المباريات، علاوة على ان كثيرا من اللاعبين امكاناتهم محدودة وليس لديهم مصادر دخل، لذلك سيؤثر بشكل ايجابي على اللاعبين. تلبية احتياج من جانبه قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي حول القرار : « قرار رفع مصروف الجيب جاء استجابة لاحتياج الوقت الراهن وتأكيدا لعدم الجمود في القرارات وهو ما كنا نطالب به منذ سنين وبحت حناجرنا وجفت أقلامنا لطلب رفع مصروف الجيب دون جدوى إلى أن جاء الأمير عبدالله وكان عند مستوى تقدير المطالب المشروعة وبحسه استشعر أهمية رفع المصروفين الداخلي والخارجي وكان قرارا رائعا ومحفزا. حيث كنا في السابق نرفع هذه المكافأة للاعبين إلا ان الرئيس العام كان أكرم منا ورفعها لمبلغ رائع، فله الشكر منا ومن اللاعبين، ونتمنى أن يشمل القرار الاداريين أيضاً، وأضاف الخليوي بقوله : «أيضاً الجميل في القرار أن يتسلم اللاعبون مصروف الجيب في اليوم الأول للمشاركة». استجابة سريعة من جانبه قدم رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة سامي البكر شكره لرئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد على اعتماد مصروف الجيب للاعبي المنتخبات السعودية وتجاوبه السريع مع رؤساء الاتحادات. مشيرا الى ان هذا القرار سيكون تأثيره ايجابيا على اللاعبين ببذل أقصى جهد لديهم ويحمل رؤساء الاتحادات مسؤولية أكبر لرفع اسم الوطن عالياً بتحقيق الانجازات خارجياً وزيادة روح المنافسة في البطولات المحلية. وشدد على أهمية الدعم المادي للاعبين خاصة صغار السن فقد رفع معنوياتهم وسيزيد استقطاب لاعبين جدد في كافة الالعاب الأولمبية، وأوضح ان توقيت القرار كان مناسباً بعد ان تغيرت الظروف الاقتصادية في دول العالم لتواكب السعودية هذا التغير الذي ستجني ثماره قريباً. اختلاف المكافآت أكد رئيس الاتحاد السعودي للجمباز الدكتور عبدالحميد المسعود ان هذا القرار الرائع جاء في الوقت المناسب وإن كان متأخراً، حيث سيكون مردوده المعنوي كبيراً على اللاعبين الذين يعتبرون العنصر الأساس في اللعبة وسيزيد المنافسة بينهم للوصول لتمثيل المنتخبات وتقديم المستوى وتحقيق الانجاز في ظل الرغبة لرفعة الوطن. اضافة للحوافز عند تحقيق الانجاز وهو أمر سيساعد الاتحادات على اختيار اللاعبين المميزين، وأشار المسعود الى انه كان يتمنى ان يكون هناك اختلاف في المكافآت بين لاعبي المنتخبات السنية والأول. تذليل الصعاب من جهته قدم رئيس الاتحاد السعودي للسهام ابراهيم الدوسري شكره وتقديره لرئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد والنائب التنفيذي المهندس لؤي هشام ناظر تجاه هذه الخطوة المميزة التي أثلجت صدور اللاعبين، وأدخلت الفرحة في قلوبهم، وبثت الحماس، ورفعت معنوياتهم لمواصلة العمل لرفع العلم السعودي عالياً في كافة المحافل الدولية. وأوضح الدوسري أن الأمير عبدالله بن مساعد قدم كافة التسهيلات وذلل كافة الصعاب التي كانت تواجه الاتحادات عقب ورشة العمل التي أقيمت بالدمام، مبيناً ان الاتحادات لا يوجد لديها أي عذر في تحقيق الانجازات وان الدور عليها حالياً.