عندما بادر مكتب رعاية الشباب في الدمام بعمل اللقاء الشهري (الديوانية) لم يسعفني وقتي لحضور اللقاء الأول الشهر الماضي، بينما حرصت هذا الشهر بتلبية الدعوة المفتوحة لهذا المكتب الذي ظل لوقت طويل يقتصر جُلّ عمله على الإجراءات الروتينية في تسيير وتسهيل عمل الأندية وتذليل الصعاب أما الآن وبوجود هذه الديوانية وهذه الكفاءات التي تعمل للنجاح وبوجود الأستاذ فيصل العبدالهادي على رأس هذا العمل وجدنا ما افتقدناه سابقاً من لمٍ للشمل والتقارب بين رجالات الأندية بشكل عام من إعلاميين ورياضيين ومهتمين بالشأن الرياضي ورؤساء أندية وأعضاء مجالس ونقاد، فالكل يتشاور ويتحاور في جو عبق برائحة الكرم وتواضع أهل هذه المنطقة المعطاءة بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف وسمو نائبه. * فيصل عبد الهادي يقدم المكتب على أنه الرافد الأول للجميع وباحترافية إدارية. * إبداع المغفور له معالي الوزير السفير غازي القصيبي رحمه الله أراه في شخص العبد الهادي حباً وإخلاصاً وعطاءً للوطن. * ها هو يبدع الآن لأهل منطقته من منبر مكتب رعاية الشباب بالشرقية بعد أن خدم رياضة الوطن عندما كان مسؤولاً يُشار إليه في إدارة المنتخب الأول وأميناً عاماً للاتحاد السعودي لكرة القدم. * سررنا بوجود قامة إعلامية دعاه المكتب لإلقاء محاضرة تثقيفية بخصوص الإعلام وهو الأستاذ فرات البسام الذي اتحفنا بإبداعه في الطرح الشيق ومفرداته وحسه الصحفي العالي الذي تمنينا ألا ينقضي حديثه ولكننا نتعشم أن نلتقيه في مقبل الأيام.. من القلب: أتمنى مشاركة أكثر وحضوراً لإعلاميي ورياضيي المنطقة الشهر المقبل والعيد مبارك على الجميع.