في أحيان كثيرة تكون الصورة بألف كلمة، فما تعبر عنه اللقطة تعجز ربما عنه الكلمات أو المشاعر ، تلتقط من خلالها التاريخ والعاطفة في لحظات يتوقف فيها الزمان. وفيما يلي نشر موقع بيك سينس مجموعة من الصور قال إنها للحظات طبيعية لأشخاص لم يكونوا في الوضعية المثلى للتصوير لكنها تعبر تماما عما يشعرون به. أولى هذه الصور هي التي التقطت في العام 1967، حينما كانت الفتاة البالغة من العمر 17 عاما روز كازمير تقدم الزهور للجنود خلال احتجاج مناهض للحرب خارج وزارة الدفاع الأمريكية. أما الصورة الثانية فالتقطت بالبرازيل لرجال الشرطة وهم يطلقون النار على شاب خلال احتجاجات ضد فساد ووحشية الشرطة في عام 2013، في حين حلت صورة الرقيب فرانك برايتور وهو يرضع قطة صغيرة في زروة الحرب الكورية في العام 1952 على سلم الترتيب . وحلت صورة الفتاة الأفغانية الصغيرة وهي تتمسك بأيدي المجندة الأمريكية خلال الحرب الأمريكية ضد تنظيم القاعدة بأفغانستان في مرتبة متقدمة، تلتها صورة الرجل الكوري الجنوبي الذي كان يبكي على فراق شقيقه المقيم بكوريا الشمالية .