نظرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس في قضية المصادقة على منع خوض النائب حنين زعبي انتخابات الكنيست المقبلة في 17 آذار (مارس) الذي اقرته لجنة الانتخابات المركزية، وقررت النطق بالقرار في موعد اقصاه الأحد. وقالت زعبي اثر انتهاء النقاش في المحكمة «لا اظن ان المحكمة ستوافق على شطبي من الانتخابات». وكانت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية في الكنيست قررت الخميس منع زعبي من الترشح للانتخابات المقبلة بحجة انها «تدعم نشاط منظمات إرهابية». وأكدت زعبي «انا امثل نضال شعبي وأمثل اجماعاً فلسطينياً وعالمياً»، في حين هتف شبان من اليمين في ساحة المحكمة «ارهابية يجب ان تخرجي من الكنيست» و»لا نريد مخربين في الكنيست». وأشارت زعبي الى ان النقاش «كان في جو عنصري يتحدث عن انني اهدم جدار التعايش وكأنه لا يوجد قوانين عنصرية في هذه الدولة». كذلك أجلت المحكمة النطق بقرارها في قضية قرار لجنة الانتخابات منع الناشط اليميني المتطرف باروخ مارزل من خوض الانتخابات والمرشح في قائمة «ياحد» برئاسة عضو «شاس» السابق الي يشاي لتحريضه العنصري. وكان «مركز مساواة» بالتعاون مع «ائتلاف مناهضة العنصرية» طالب لجنة الانتخابات المركزية بمنع باروخ مارزل من خوض الانتخابات بدعوى التحريض العنصري، مدعماً ذلك بتصريحات له ولدوره كناشط في حركة «كاخ» العنصرية التي منعت بموجب القانون الإسرائيلي. كما التمس وزير الخارجية افيغدور ليبرمان رئيس حزب «اسرائيل بيتنا» المحكمة للسماح له بتوزيع صحيفة «شارلي ايبدو» الفرنسية الساخرة كدعاية انتخابية بعد ان منعته لجنة الانتخابات المركزية من توزيعها. وقال المحامي اسامة السعدي، الذي تقدم بدعوى باسم عضو الكنيست احمد الطيبي لمنع توزيع الصحيفة «ان لجنة الانتخابات منعت توزيعها لأن ثمن مجلة شارلي ابيدو 35 شاقلاً اشتراها ليبرمان من اموال الانتخابات ويريد توزيعها مجاناً». وتابع السعدي «ونحن قلنا ان المجلة تمس بمشاعر المسلمين لأنها تسيء للرسول وطلبنا عدم توزيعها. ونحن بانتظار قرار المحكمة».