اختتمت فعاليات كرنفال البندقية بتجمعات ميزها الحاضرون الذين ارتدوا الأزياء التنكرية والأقنعة التي تعتبر سمة المهرجان لكونها تخفي هوية الأشخاص والفرق الإجتماعي بينهم. المهرجان الذي يزيد مدينة الحب والرومانسية جمالا يحظى باهتمام عالمي، فالزوار يأتون من كل حذب وصوب للإستمتاع بسحر المدينة وفعاليات المهرجان : تقول زائرة فرنسية : الأمر ساحر، لا استطيع تفسير الشعور الذي يعترينا عندما نرتدي الأزياء التنكرية، نشعر وكأننا في زمن آخر . الكرنفال الذي بدأ في القرن الحادي عشر كوسيلة للاحتفال تلغي الفرق بين طوائف المجتمع، أصبح اليوم مصدر دخل للمدينة لا سيما وعدد الزورا يتجاوز يوميا 30 ألفا، يأتون للتنكر والإستمتاع ولكن أيضا. للحب.