تبوك 29 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 18 فبراير 2015 م واس انطلقت في جامعة تبوك أمس الملتقى الثالث لمراكز التميز البحثي والمراكز الواعدة في الجامعات السعودية، بحضور معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي ووكلاء جامعة تبوك وعمداء الكليات والعمادات المساندة، ومديرو مراكز الأبحاث في الجامعات السعودية. وأوضح مدير جامعة تبوك أن الجامعة لازالت تواصل عقد اللقاءات والندوات وورش العمل وذلك لتحقيق أهدافها ورسم أفاق رؤيتها انطلاقا من حرصها على تغطية أبعاد رسالتها في تنمية الجانب العملي وتوفير مناخ بحثي ملائم ودعم مشروعات العمل لتحقيق خدمة أفضل للمجتمع بمختلف شرائحه. وبين الدكتور العنزي أن الاهتمام بالمسار البحثي يُعد محوراً مهماً من ضمن محاور العمل داخل المؤسسات التعليمية العليا, وقال إن استضافة الجامعة لهذا الملتقى الذي ينظمه مركز أبحاث شبكات الاستشعار والأنظمة الخلوية الواعد بالجامعة يعكس هذا الاهتمام في جعل الجانب البحثي واقعاً يتجسد عبر منجزات ملموسة ومشروعات تلامس كل جوانب المعرفة الإنسانية الهادفة لخدمة المشروع التنموي بمجمله. وأكد أن إنشاء المراكز البحثية في الجامعات السعودية جاء لنقل العملية البحثية من المنظور النظري إلى التطبيقي ويرسم خارطة علمية لمشاركة الباحثين بشكل مباشر في المنجز العلمي الملموس. وأشاد معاليه بوزارة التعليم العالي سابقاً في إنشاء هذه المراكز ودعمها وتبنيها مبادرة المراكز الواعدة التي أتاحت للجامعات الناشئة فرصة التنافس والاستفادة من هذه المراكز البحثية، مشيراً إلى أن مركز أبحاث شبكات الاستشعار والأنظمة الخلوية الواعد بجامعة تبوك دعم (24) مشروعاً بحثياً علميا ونشر (63) ورقة علمية في كثير من المجلات العالمية في أوروبا وفرنسا وغيرها, كما تم تقديم (3) طلبات تسجيل اختراع وبناء وتطوير (5) أجهزة ( نماذج أولية ), كما تم نشر كتاب باللغة الإنجليزية وآخر باللغة العربية لاستخدامه ككتاب جامعي لطلاب البكالوريوس. وأفاد الدكتور العنزي أن هذه المنجزات هي مؤشر لوجود أفكار وتطلعات كثيرة لازالت قيد التنفيذ وتتلقى حرص ودعم الجامعة لمواصلة مشوارها في الاستثمار العلمي والعملي المناسب لهذا المركز وما تتضمن رسالته من أهداف في خدمة المجتمع التقني والاقتصادي في بلادنا لتكون رافداً من روافدها بهذه المنطقة. // يتبع // 13:46 ت م تغريد