نفى مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة ما تم تداوله حول استئصال الرئة اليسرى لامرأة سعودية بدلاً من الرحم. وذكر مدير عام المستشفى عبد الله علام أن المريضة المذكورة في الخبر المتداول نقلت مؤخراً منذ حوالي 5 أشهر بناءً على التوصيات من الكادر الطبي المعالج بمستشفى النساء والولادة والأطفال بالمدينة وبرغبة وموافقة ذوي المريضة. وقال إنها كانت في حالة غيبوبة نقص تروية للدماغ نتيجة توقف القلب وهبوط في الضغط وتسمم ونوبات صرع متكررة، وبعد ذلك تم استقبال المريضة وتأمين سرير لها بالمستشفى وعمل الفحوصات اللازمة لها من تحاليل وإشعات مقطعية ومغناطيسية للدماغ وتقديم الرعاية اللازمة لها بإشراف استشاري العناية المركزة العصبية وتمت معالجة التشنجات والالتهابات بعمل فتحة شق رغامي. وأضاف علام بحسب الرياض أنه تم تزويد ذوي المريضة بتقرير مفصل عن حالتها المرضية والعلاجات التي أعطيت لها، علماً بأنه تم عرض ملفها على عدة مستشفيات تخصصية ولم تقبل المريضة في أي منها. وأردف: أما فيما يخص إدعاء زوج المريضة والذي لم يشاهد حضوره في المستشفى سوى مرات قليلة من سوء تعامل وإهمال فهو أمر ليس له أساس من الصحة وأكبر دليل على ذلك هو تأمين سرير للمريضة وتقديم العناية اللازمة. وفي نفس السياق، أكد علام أن زوج المريضة وذويها قاموا بالاعتداء لفظياً وجسدياً على الكادر الطبي والتمريضي العامل على خدمة المرضى في العناية المركزة. الجدير بالذكر أن زوج المريضة يدعي بأن زوجته دخلت مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة لاستئصال رحمها ونتيجة للإهمال وعدم المتابعة تم استئصال رئتها اليسرى بدلاً من الرحم مما أدخلها في غيبوبة.