×
محافظة المنطقة الشرقية

اليمن : الجيش والمقاومة يسيطران على موقع عسكري بالجوف

صورة الخبر

هذا الصيف تفوقت الأسر المنتجة على جميع برامج الصيف المكررة والمملة في اقتناص فرص لحياة جديدة، بعضها سيتطور كما المخلوق البشري لداروين، والضعيف غير القادر على المحاكاة سيختفي. أسعدنا دعم وزير العمل السابق لاحدى الأسر المنتجة ليكفل لها مبلغا بسيطا يمكنها من الاستمرار لكن هل هذا الحل هو الحل الوزاري (صرف شيك وتسليمه فقط) وماذا عن بقية الأسر المنتجة، هل من الضرورة أن يقابل الجميع وزير العمل الجديد ليحصل على الدعم؟ وما مدى حرص الوزارة على متابعة جودة ونظافة المنتجات؟ وما هي خطط الوزراء لدعم الشباب والفتيات والأسر المنتجة بدراسات الجدوى ومواقع ثابتة مع المتابعة وهو الأولى من الشيكات. أمر آخر بخصوص ثقافة السياحة الصيفية لدينا، نحن مناطق ولكل منطقة خصوصيتها وتراثها وهو تمايز جميل لكن هذا لا يعني أن تكون جميع معارضنا في كل أوقات السنة ملابس تراثية ومرقوق! فان كان الصيف، الشتاء، معرض مدرسي، معرض وزاري، معرض خيري، معرض تعليمي، معرض تقني، الجنادرية، إلخ فلابد أن يجري العارضون بملابس الجدات هنا وهناك. ألا نمتلك حاضرا لنباهي ونفاخر فيه؟ وهذا لا يمنع أن نضع ثياب الجدات نصب أعيننا. في هذا الصيف حق لخالد الفيصل أن يحتفل بحلمه سوق عكاظ في عرسها الثقافي العاشر، تجمع فخم للثقافة وعرس للمصطافين، واحتفاء فاخر باللغة العربية وبعروبتنا، وهو النجاح السنوي الألماسي لحارس الثقافة في بلادنا، والسؤال الذي يحيرني لماذا لم تنجح عكاظ في الوصول لنا في بقية المناطق وكأني بها كمعرض الكتاب السنوي في الرياض، رفاهية مناطقية يحيل الإصرار على عدم تدويرها في عدم انتشارها للإقليمية والعالمية. ما الذي يمكن أن نتوقعه من المبدع خالد الفيصل في فك حصار اللغة والعرس الثقافي. وهل من الممكن أن تزورنا عكاظ. في هذا الصيف أيضاً القبض على نساء كن يحاولن مغادرة المملكة لبؤر الصراع، والغريب أنهن اتخذن القرار باصطحاب الأطفال لمواقع انتحارية، فان لم يموتوا بالاسلحة والقصف، ويتضرروا من الألغام والقنابل المحرمة والأسلحة الكيميائية والجرثومية، وان سلموا هم وأمهاتهم من الاتجار بهم وتحويلهم لسبايا ورقيق فهم سيتأثرون حتماً بمشاكل نفسية تحيلهم لمسوخ بجوازات سفر سعودية. لا أتحدث عن هؤلاء بالذات، لكن عن كل أم مؤتمنة على أطفالها سبقتهم بالفرار للخارج والبعض تزوج بشكل غير مشروع من زوج جديد ولربما لأكثر من زوج غير مكترث بمصير الأولاد في دول صراع لم تعد بها قوانين وحرمات تحفظ. الأغرب ان البلاغات وصلت من بعض الازواج السعوديين وهنا لا نعمم لكن هل نفترض أننا نعاني من شتات أسري وتصحر عاطفي، وكيف لم يشعر هؤلاء بما يحصل في منازلهم وهل يقضون الوقت الكافي مع زوجاتهم وأبنائهم وان كان ذلك فكيف لم يلحظوا التغيير؟ نقول برافوا لوزارة الداخلية ومنسوبيها بأن انقذت هؤلاء الأطفال من الضياع والاستغلال كما أنقذت الكثيرين من التضليل. مثل الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي يسرق مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه. (منقول)