وأضاف الحمادي أن أهمية هذه الزيارة تكمن في أن القيادتين تسيران وفق رؤيتهما الواضحة والمشتركة للتحديات التي تواجه المنطقة وبالتالي فإن الدولتين تعملان على حماية أمن المنطقة ومكتسباتها والحفاظ على استقرارها. من جانبه وتحت عنوان " الإمارات والسعودية " قال الكاتب ابن الديرة في مقاله في صحيفة " الخليج "..إن زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد للمملكة العربية السعودية تأتي في توقيتها المناسب لتؤكد على المؤكد وتمضي قدما في تكريس الشراكة الإستراتيجية المعلنة بين دولة البلدين الشقيقين . وأضاف أن استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود لسمو الشيخ محمد بن زايد في المطار متجاوزا الأطر البروتوكولية يشير إلى تعميق مقاصد تلك الدلالة أما التوقيت فسمته السرعة من جهة وكونه في هذه الظروف العربية والدولية العصيبة وكأن العرب يعيشون في بحر متلاطم من العواصف والتوترات . وفي افتتاحيتها التي حملت عنوان " لأنهم كبـار " قالت صحيفة " الرؤية " : لأنهم كبار فهم يقدمون درسا في أهمية الحفاظ على المسارات التي بنيت على أسس راسخة بين قيادتين واعيتين تدركان جسامة التعامل مع الظروف والمتغيرات وتؤمنان مستقبلا آمنا - بإذن الله - لشعبين شقيقين تربطهما من العرى الوثقى ما لا يهزها جلل الأحداث ولا يؤثر فيها أمر مهما تعاظم. وأضافت : لأنهم كبار , فإنهم يقدرون الكبار وهذا هو شأن عقود مثمرة في العلاقة بين البلدين فما بناه قادة البلدين الشقيقين منذ القدم إنما هو صرح متين عصي على الرياح التي عصفت بالمنطقة وهو بهذا الامتداد رسالة إلى العالم كله . وأردفت تقول " لأنهم كبار , تقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مستقبلي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد الرفيع المرافق له في مطار الرياض أمس". // يتبع // 13:39 ت م تغريد