في كل مراحل الهلال هناك حالات فرح وقليل جدا من حالات الإخفاق، ولكن الأكيد أن مرحلة الإدارة السابقة كانت تمزج من كل المراحل فلذلك على المشجع الغيور أن يترك كل الماضي خلفه ويتطلع للمستقبل، ويهتم بأن يعيد "ثقافة" فريقه التي تعتمد على (أسماء أكبر من كيانهم، وتعتمد على وضع اللاعبين في أماكنهم) التي يستحقون، ولا يجعلونهم فوق ما يستحقون وأن يهتم بثقافة دفع فريقه للملعب، وان لا يساهم بإخراجه للإعلام، وان يهتم بإرسال رسائله من البداية للإدارة القادمة وأهمها هي أن تتعامل مع لاعبيه بسياسة "الثواب والعقاب" وقبل كل شيء تهتم بالتفريق بين من جعل الهلال طريقا لمصالحه الشخصية، سواء كان مشجعا او إعلاميا او عضو شرف، وبين من جعل الهلال حلما جميلا في حالة أغمض عيونه، وواقعا سعيدا يفتخر به في كل أحواله. أقول: يجب التفريق بينهما لأَننِّي متأكد بأن هناك من استغل ذلك وساهم بقوة في إنزال هيبة وهوية الهلال التي كانت شامخة وستظل بشرط إبعاد كل من أرسل الهلال للإعلام حتى اختفى من الملعب.