تركي ظافر القرني قاضي محكمة جدة السابق والمستشار القضائي رحب بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى منطقة مكة المكرمة معتبرا زيارته الميمونة للمنطقة تعكس اهتمام القيادة بالحرمين الشريفين وبيت الله الحرام كونه مهبط الوحي وقبلة المسلمين في العالم أجمع. وقال إن أهل جدة بوابة الحرمين الشريفين وهم يستقبلون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يجددون ويؤكدون البيعة والولاء ونحن جميعا على قلب رجل واحد، وأكد القرني أن الجميع متفائلون في المرحلة المقبلة ويستبشرون خيرا بقدومه يحفظه الله ويتطلعون إلى استمرار مسيرة الخير والنماء. أما الدكتور راشد الهزاع قاضي الاستئناف السابق والمستشار القضائي فقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عرف بقربه من المواطن وتواصله مع المواطنين في السراء والضراء وحريص على ذلك وكثير من الشواهد تؤكد ما ذهبنا إليه. وأضاف الهزاع أن منطقة مكة المكرمة بشكل عام والحرمين الشريفين بشكل خاص لهما مكانة كبيرة لدى خادم الحرمين الشريفين. موضحا أن الزيارة التي يقوم بها الملك سلمان للمنطقة عقب مبايعته تعكس اهتمامه الكبير بالمنطقة واهتمامه بأقدس البقاع التي تتجه إليها قلوب وأفئدة المسلمين لتظل المملكة هي رمز الأمة الإسلامية وصاحبة الريادة في العالم الإسلامي. من جانبه وصف الدكتور حسن سفر استاذ القضاء وعضو مجمع الفقه الاسلامي خادم الحرمين الشريفين بأنه قائد المرحلة ويستند على خبرات وتجربة فذة ممتدة منها 50 عاما في امارة الرياض كانت حافلة بالانجازات. وقال ان الملك سلمان عرف عنه المتابعة الدقيقة ومناقشة المسائل الفقهية ومحاورة العلماء واعلاء مراتبهم فضلا عن دعمه للوسطية والتأكيد دوما على حماية الشباب من خطر الإرهاب. واضاف ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وهو يزور منطقة مكة المكرمة كأول زيارة له عقب توليه الحكم يؤكد بذلك على أهمية المنطقة كونها مهبط الوحي. المحامي الدكتور ماجد محمد قاروب أمين عام الاتحاد الدولي للمحامين في الشرق الأوسط أوضح ان الملك سلمان اكد منذ اللحظة الأولى لتوليه مقاليد الحكم الاستمرار على نهج القيادة السعودية وثوابتها الدينية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وهذا لا يتحقق إلا من انطلاق ممارسة الحكم من اطهر البقاع في العالم من مكة المكرمة والكعية المشرفة قادما من بوابة الحرمين الشريفين جدة الميناء الاسلامي للعالم الاسلامي حيث تستقبل الحجاج والمعتمرين من شتى بقاع العالم حيث خدمة الحجيج والزوار التزام ونهج وشرف وواجب تفاخر به القيادة وتعمل على تنفيذه على أعلى المستويات وتسخر له كل الامكانيات بل وتجند الدولة كامل طاقاتها ما يؤكد ويرسخ قيادة المملكة للعالم الإسلامي وحماية الإسلام والمسلمين. وقال قاروب: لم يكن الملك سلمان يوما غريبا عن جدة ومكة وأهلها حاضرها وماضيها في ارقى صور التلاحم بين القيادة والشعب وقد شاهد ذلك الجميع عندما زار حفظه الله المنطقة التاريخية فضلا عن لقاءاته وقربه من الاهالي والاعيان.