×
محافظة المنطقة الشرقية

“كاسيو”: أول آلة حاسبة علمية باللغة العربية في العالم

صورة الخبر

صنعاء: عرفات مدابش تداعى عدد من القادة العسكريين والضباط وصف الضباط والأفراد من أبناء محافظة مأرب النفطية في شرق اليمن، من أجل تدارس الأوضاع الراهنة منذ سيطرة الحوثيين على السلطة، في ظل الأنباء عن سعي الحوثيين لاجتياح مأرب عسكريا والسيطرة على منابع النفط بحجة قتال «التكفيريين» و«الدواعش» وعناصر تنظيم القاعدة هناك. وعقد أكثر من ألف من العسكريين، أمس، اجتماعا تحضيريا في مأرب، وقال المقدم ناجي منيف، المتحدث باسم ملتقى العسكريين بمأرب لـ«الشرق الأوسط»، إن «اللقاء الموسع للعسكريين من أبناء محافظة مأرب في المؤسستين العسكرية والأمنية يهدف إلى استنكار ما يحدث للمؤسسة العسكرية والأمنية من تفكيك ممنهج ونهب وإضعاف لدورها للقيام بواجبها في حماية المنشآت النفطية والحيوية وغيرها في محافظة مأرب». وأضاف المقدم منيف أن «اللقاء الموسع للعسكريين يهدف، في المقام الأول، إلى تدارس كيفية حماية المصالح الحيوية والنفطية في محافظة مأرب وعدم الاعتداء على المعسكرات ومحاولة الحفاظ على ما تبقى من المؤسسة العسكرية والأمنية، والحفاظ عليها من أي تفكيك ومن أي اعتداءات ممنهجة أو غير ممنهجة»، وأشار إلى أن معسكرات الجيش في مأرب «تقوم بواجبها ضد أي معتد على مأرب سواء إرهابيون وغيرهم»، وحول موقفهم من الأنباء التي تتحدث عن سعي الحوثيين إلى اجتياح محافظة مأرب عسكريا، قال المقدم ناجي منيف لـ«الشرق الأوسط» إن «موقفنا كمؤسسة عسكرية هو القيام بواجبنا في الدفاع عن مأرب ضد أي ميليشيات أو جماعات إرهابية أو تخريبية، والهدف هو الحفاظ على ممتلكات الشعب وعلى الحقول النفطية التي تعتبر هي المصدر الرئيسي لاقتصاد اليمن، حيث تمثل 70 في المائة، تقريبا، من اقتصاد الوطن». وأكد المقدم منيف أن اللقاء الذي شهدته مأرب كان بمثابة تدشين ولقاء تشاوري، وأن الفترة المقبلة سوف تشهد لقاءات مماثلة وموسعة وكبيرة، مؤكدا أن اللقاء الذي جرى في مأرب «كان لقاء عسكريا بحتا وليست له أي ارتباطات سياسية أو حزبية، وإنما هو لقاء انبثق عن القسم العسكري الذي أداه ضباط وأفراد القوات المسلحة عند التحاقهم بالسلك العسكري، وأيضا، من باب الوقوف إلى جانب زملائهم، بحق الزمالة العسكرية، ولا يرتبط لقاؤنا بأي أحزاب سياسية وليست له دوافع سياسية على الإطلاق». ويرفض أبناء محافظة مأرب النفطية الرضوخ لسيطرة الحوثيين الذين سيطروا على مقاليد الحكم في صنعاء وعدد من المحافظات الشمالية، وخلال الأشهر القليلة الماضية، أقام أبناء القبائل من المحافظة عددا من المطارح، كما تسمى، وهي عبارة عن معسكرات مصغرة تضم الآلاف من المقاتلين المجهزين بمعداتهم العسكرية للدفاع عن محافظتهم جراء مساعي الحوثيين لاجتياحها والسيطرة على منابع النفط، وينفي أبناء مأرب أي ارتباطات لهم بالأعمال الإرهابية، كما يزعم الحوثيون.