×
محافظة المنطقة الشرقية

نجران .. أحلى سنينك

صورة الخبر

أصدرت كوريا الشمالية السبت تحذيراً جديداً من "حرب شاملة" وحثت الولايات المتحدة على وضع حد لمناوراتها العسكرية ولما وصفته "بالابتزاز النووي". وفي تهديد بالكاد مبطن بضرب الولايات المتحدة، أعلنت مفوضية الدفاع الوطني في الشمال برئاسة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون، في بيان انه يتعين على واشنطن ان تضع حدا لسياستها العدوانية ضد كوريا الشمالية اذا ارادت السلام في شبه الجزيرة الكورية وفي "الاراضي الاميركية". ونقلت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية عن المتحدث باسم المفوضية قوله ان الولايات المتحدة "ينبغي ان تدرك اننا سنرد على الاستفزازات بضربات انتقامية ستؤدي الى حرب شاملة في مواجهة نهائية مع الولايات المتحدة". وأضاف "نشدد مجددا على انه على الولايات المتحدة ان تسحب الاجراءات المختلفة الهادفة الى عزلنا. وما يعتمد على هذا الامر: السلام والامن ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية وانما في الاراضي الاميركية ايضا". وتأتي هذه التعليقات بعد مناورات بحرية مشتركة استمرت يومين بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان شملت حاملة طائرات نووية اميركية واثارت سلسلة تهديدات غاضبة من بيونغ يانغ.والجمعة اعتبرت كوريا الشمالية المناورات البحرية على انها "استفزاز عسكري خطير". وآخر بيان شديد اللهجة من كوريا الشمالية طالب ايضا الولايات المتحدة برفع عقوباتها عن بيونغ يانغ ووقف "الابتزاز النووي المستمر" ومختلف المناورات الحربية. ورفضت كوريا الشمالية طلب الولايات المتحدة بان تبدي التزاما ملموسا نحو التخلي عن برامجها النووية اذا ارادت اجراء محادثات جوهرية مع الولايات المتحدة. وقال البيان ان "نزع الاسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية يعتبر هدفا ثابتا لحكومة جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية"، لكنه اضاف ان التخلص من مثل هذه الاسلحة يجب ان يشمل ايضا ازالة التهديدات النووية الاميركية بشكل كامل ضد الشمال. وقد طالبت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منذ فترة طويلة بيونغ يانغ بان تبدي التزاما ملموسا بالتخلي عن برنامجها للاسلحة النووية لكي يمكن استئناف المحادثات السداسية المتوقفة منذ عدة سنوات.وتشمل المحادثات السداسية الكوريتين والولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان. وفي وقت لاحق السبت، حذرت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هيه بان الشمال يشكل "تهديدا خطيرا" للمنطقة. وقالت بارك في جاكرتا حيث التقت الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو اثناء زيارتها الرسمية، ان "تطوير الاسلحة النووية الكورية الشمالية يطرح تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار في المنطقة بما يشمل شبه الجزيرة الكورية". وأضافت "لا يمكننا ان نقبل كوريا الشمالية كدولة نووية".وقد اعلن الشمال منذ سنوات انه يريد نزع الاسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية وانه يطور ترسانة نووية لحماية نفسه من الجيش الاميركي الذي يرسل سفنا حربية الى المنطقة. وفي شباط/فبراير اجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الثالثة متحدية قرارات مجلس الامن الدولي ما ادى الى توتر شديد في شبه الجزيرة الكورية ومخاوف متزايدة من اندلاع نزاع. كما اطلقت صاروخا في كانون الاول/ديسمبر في ما اعتبرته واشنطن تجربة صاروخية بالستية مبطنة.