×
محافظة المنطقة الشرقية

فندق الفيصلية وفندق الخزامى ينظمان يوماً مفتوحاً لتوظيف السعوديين

صورة الخبر

عبر عدد من أبناء الجالية اليمنية في منطقة نجران، عن استيائهم لما آلت إليه الأوضاع في بلادهم في ظل الانقلاب الحوثي الذي خلق الفوضى واستولى على السلطة بقوة السلاح، وأكدوا لـ«عكاظ» رفضهم للانقلاب الحوثي للسيطرة على السلطة الشرعية، وأشاروا إلى أن جميع أطياف الشعب اليمني يقفون ضد الحوثيين ومتمسكون بالإرادة الشعبية. وحملوا الأحزاب والقوى السياسية مسؤولية غطرسة الحوثي. وتمنوا لو توحدت رؤى الأحزاب والقوى السياسية لإلغاء كل ما قام به الحوثيون وإيقاف تمددهم في بعض المحافظات. وقالوا: إن المواطنين الأبرياء هم من دفعوا فاتورة أطماع الحوثي التي تزداد يوما بعد آخر، وأن الأوضاع المعيشية تزداد سوءا، وأوضحوا أن أمنيتهم الوحيدة أن يتم إنقاذ بلادهم وأن يعود الأمن والاستقرار لربوع اليمن. ووصف حميد نعمان من مركز العدين بمحافظة إب، الوضع في اليمن بالمحزن، بعد أن تغيرت الأوضاع المعيشية وانعدم الأمن نتيجة انقلاب الحوثي في ظل غياب الدولة وفرضه لأمر واقع بقوة السلاح، رافضا هذا الانقلاب الذي يتعارض مع إرادة الشعب اليمني، وناشد جميع الأطياف والأحزاب اليمنية والمواطنين من مدنيين وعسكريين أن يعقدوا العزم على مواجهة الحوثيين والعمل في اتجاه واحد لأجل الوطن بعيدا عن المكايدات الحزبية والتصنيفات المذهبية، للوصول للهدف المنشود وإنقاذ البلاد مما يخطط لها والعودة باليمن إلى الاستقرار. وقال علي الصيري من مديرية الحزم بمحافظة إب، إن ما قام به الحوثي وأتباعه مخالف لجميع الأنظمة الدولية، مطالبا الجميع بدعم الشعب اليمني القادر على إيقاف تمدد الحوثيين في معظم المحافظات، محملا الأحزاب والقوى السياسية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع نتيجة الصراع على أطماع حزبية وشخصية مهدت للحوثي بسط نفوذه على أجزاء من اليمن، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية، وتشرد الأسر والأطفال وغلاء المعيشة التي كان ضحيتها المواطن اليمني البسيط ذو الدخل المحدود. وطالب جميع أبناء اليمن بالوقوف ضد التدخلات الإيرانية التي ستقود اليمن نحو الهاوية والدمار والحروب الطائفية. وأبدى بشير السلمي من أبناء محافظة الحديدة، تذمره الشديد من الوضع المتأزم في اليمن بعد سيطرة الحوثيين على بعض المحافظات وإعلانهم دستورا وهميا ومجالس غير معترف بها، وحذر من أن مستقبل اليمن محفوف بالمخاطر في ظل بحث الأحزاب والقوى عن مكاسب شخصية على حساب مستقبل اليمن وشعبه، وعبر عن مخاوفه أن يقود الانقلاب الحوثي إلى انتشار الجماعات المتطرفة وتزداد حالة الفوضى. وناشد كل من سليمان الفخري من محافظة تعز وعبدالله سيف ومكي علي من محافظة حجة، جميع الأحزاب والقوى السياسية، بضرورة الاصطفاف وتوحيد الصفوف ورفض ما قام به الحوثي جملة وتفصيلا، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني والعمل من أجل وحدته ومصلحته لبناء دولة قوية قادرة على تحدي جميع الظروف والأزمات.