دبي، باريس، نيويورك، طوكيو - رويترز - تكبدت غالبية أسواق الأسهم الخليجية خسائر إضافية أمس مع استمرار نزول أسعار النفط لكن أنباء إيجابية من المصارف دعمت السوقين القطرية والعُمانية. وتراجع المؤشر السعودي 1.8 في المئة، لكن السوق تفوقت على أسواق المنطقة منذ بداية السنة، إذ ارتفعت 11.6 في المئة في حين لم تتجاوز مكاسب أسواق الخليج الأخرى 5 في المئة. وتراجع مؤشر دبي 0.6 في المئة ومؤشر أبو ظبي 0.1 في المئة. وارتفع المؤشر القطري 0.2 في المئة والمؤشر العماني 0.4 في المئة بفضل مكاسب في قطاع المصارف. وهبطت السوق المصرية 1.3 في المئة. وفي الكويت انخفض المؤشر 0.5 في المئة، وفي البحرين زاد 0.1 في المئة. ولم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأميركية في بداية جلسة التداول أمس بعد يوم من تسجيل مؤشر «ستاندرد أند بورز» أعلى مستوى له هذا العام وقبل اجتماع لوزراء مال مجموعة اليورو لمناقشة خطط في شأن ديون اليونان. وبدأ مؤشر «داو جونز» الصناعي الجلسة منخفضاً 33.65 نقطة، أو ما يعادل 0.19 في المئة عند 17835.11 نقطة بينما تراجع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 1.37 نقطة، أو 0.07 في المئة إلى 2067.22 نقطة. وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 0.21 نقطة إلى 4787.85 نقطة. وتراجعت الأسهم الأوروبية مع استمرار تركيز المستثمرين على اليونان قبل اجتماع وزراء مال منطقة اليورو. ونزل مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1486.60 نقطة. وارتفع مؤشرا «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «داكس» الألماني 0.1 في المئة عند الفتح، بينما تراجع مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.1 في المئة. وكانت سوق الأسهم في طوكيو مغلقة بمناسبة عطلة عامة في البلاد. وتستأنف البورصة نشاطها المعتاد اليوم.