غلب التشاؤم على فرص نجاح اتفاق مينسك وخصوصا بعد تحذير الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو ان هذا الاتفاق في خطر كبير على وقع يوم دام في شرق البلاد سقط فيه 28 قتيلا. واتهمت واشنطن موسكو بمواصلة نشر أسلحة ثقيلة في شرق أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي : نشر الجيش الروسي كمية كبيرة من الأنظمة الصاروخية المدفعية و أسلحة ثقيلة متعددة حول دبالتسيف، تقوم بقصف مواقع أوكرانية،قالت أمس المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي. نحن مقتنعون أنها أنظمة دفاعيىة روسية،وليست تابعة للانفصاليين،ومن الواضح أنها لا تعكس روح الاتفاق الذي تم التوصل إليه هذا الأسبوع يرى بعض المواطنين في كييف، أن اتفاق مينسك 2،غير مأمون العواقب،ويرون أن الرئيس الأوكراني بترو بوريشينكو قدم الكثير من التنازلات. هؤلاء الجنود قاموا بدفن أحد زملائهم من المتطوعين يوم أمس،ويقول قائد الكتيبة : إن المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين الانفصاليين وشبه جزيرة القرم ،ينبغي أن تحرر. ويضيف لهذا السبب جئنا من كل مناطق أوكرانيا لتحرير أرضنا.ويجب علينا أن نستعيد كل الأراضي الاوكرانية، حتى لا تذهب جهودنا سدى. فنحن لا ندعم سياسة وقف إطلاق النار أو أي اتفاق آخر. ويسود الاعتقاد أن اتفاق مينسك 2 ليس سوى صورة عن السلام فهو لا ينص على آليات ملموسة لحل القضايا اللوجستية وخصوصا مراقبة الحدود. وتتهم أوكرانيا والبلدان الغربية روسيا باستخدام هذه الحدود لنقل الأسلحة والمقاتلين والقوات النظامية. هذا أوعلن دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي سيصدر الأحد قرارا يدعو إلى التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا الذي تم التوصل إليه في مينسك الخميس. ومشروع القرار الذي أعد بدفع من روسيا كتب بالحبر الأزرق, ما يعني في قاموس الأمم المتحدة أنه بات جاهزا للتصويت عليه. ويرمي نص القرار المقتضب إلى اعتماد المجلس لهذا الاتفاق الذي أبرمه زعماء فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا والذي بات يسمى اتفاق مينسك-2.