نحن كمعلمين ومعلمات، نجتهد بكل ما نستطيع لتقديم العلم النافع، والتوجيه السديد، من خلال المزج بين التوجيه والتعليم، لكون كل منهم مكملا للآخر، نسعى للتطوير، وتحسين بيئة التعلم، وتطوير الذات، بالاطلاع، والالتحاق ببرامج التنمية المهنية المستدامة، بمختلف أنواعها، يدفعنا لذلك الشعور بالمسؤولية، والحرص على أداء الأمانة والولاء للمهنة. كذلك للمعلم مكانة اجتماعية، ورأي محترم سديد، فالمعلم صاحب رأي وموقف من قضايا المجتمع ومشكلاته بأنواعها المختلفة، واسع الاطلاع، متابع دائم للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، صاحب رأي ناضج مبني على العلم والمعرفة والخبرة الواسعة مما يعزز مكانته الاجتماعية ويؤكد دوره الرائد داخل المدرسة وخارجها. هنيئا لكل معلم ومعلمة انتسابهم لهذه المهنة السامية. همسة في أذن كل معلم ومعلمة: استحضروا النية، استمتعوا بمهنتكم، الفرصة متاحة، والأبواب مشرعة أمامكم في تفعيل سنة عظيمة وهي: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم الخير للناس. فكل ما تتعلمه عبادة، وتعليمه زكاة لعلمك، قد تكون مهنة مكللة بالمتاعب، ولكن لنتذكر ونستشعر أن الأجر على قدر المشقة، فأوصيكم ونفسي بإخلاص النية، واحتساب الأجر في هذه المهنة النبيلة والمميزة. أسأل المولى أن يوفقنا جميعا للقيام برسالتنا على الوجه الذي يرضيه عنا، وأن يجعلنا هداة مهتدين. الجوهرة محمد أباحسين - المدرسة الابتدائية الخامسة بالمجمعة