×
محافظة المنطقة الشرقية

العثور على شخص تعرض لإصابات بليغة ببلدة العوامية

صورة الخبر

كشفت مصادر وزارية أن تأخر الجهات الأمنية في تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع وضاحية بيروت الجنوبية يعود إلى مماطلة حزب الله، بذريعة تأمين الغطاء السياسي، وهو ما مكن المطلوبين الأمنيين من الهرب واستكمال عملية انتقالهم إلى داخل الأراضي السورية التي تشكل امتدادا للجرود الجبلية اللبنانية. وأكدت المصادر أن الخطة حتى لو تم تنفيذها خلال الأيام المقبلة، فلن تحقق أياً من أهدافها المنشودة، بسبب افتقادها لعنصر المفاجأة الذي يمكنها من اعتقال المطلوبين. وعلى صعيد الوضع الأمني، توافرت معلومات للأجهزة الأمنية والعسكرية عن استعدادات تقوم بها مجموعات تنتمي إلى كتائب عبدالله عزام للقيام بعمليات تفجير وإطلاق صواريخ في بعض المدن اللبنانية ومحيطها، وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية أبلغت عددا من الشخصيات السياسية وغير السياسية بضرورة الحد من حركتها واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر. وأشارت المصادر إلى أنه تم تفخيخ ثلاث سيارات لاستخدامها في أغراض العنف والتفجير. مضيفا أنه تم تكثيف الإجراءات والتدابير الأمنية الاحترازية التي مكّنت الجيش، أول من أمس، من إحباط عملية إرهابية ضده في جرود عرسال بعد العثور على عبوة ناسفة زرعتها المجموعات الإرهابية في طريق تسلكه دورياته في محلة راس السرج، وتبين أن زنتها 25 كيلوجراما من المواد المتفجرة. ورجح المصدر الأمني وجود عبوات مماثلة زرعتها المجموعات الإرهابية في تلك المنطقة ويجري البحث عنها وعن انتحاريين معظمهم من جنسيات غير لبنانية. في غضون ذلك، قدمت الكتيبة الإيطالية العاملة في لبنان ضمن القوات الدولية اليونيفيل مساعدات للجيش اللبناني تتضمن كمية كبيرة من قطع الغيار للشاحنات وطائرات الهليكوبتر، بقيمة ما يقارب 773 ألف يورو. وتندرج هذه المساعدة في إطار اتفاق التعاون في مجال الدفاع بين حكومتي البلدين. في سياق سياسي، وصف عضو كتلة المستقبل، النائب عاطف مجدلاني مطالبة رئيس الحكومة تمام سلام بتغيير آلية اتخاذ القرارات في مجلس الوزراء بأنها "إيجابية"، لأن الآلية الحالية مخالفة للدستور وخارجة عنه، وبالتالي من الضروري احترام الدستور وتطبيقه، لأنه لا ينص على اتخاذ القرارات بالإجماع وهذه سابقة غير محمودة النتائج حولت الوزراء داخل الحكومة إلى قوى متصارعة. وأضاف مجدلاني أن الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله مستمر ولا يوجد ما يعرقله أو يوقفه، مشيرا إلى أن "نتائجه الإيجابية بدأت تظهر من خلال تنفيس الاحتقان المذهبي وإزالة الأعلام والصور التي تثير الاستفزاز، كما أنه أثمر اتفاقا على بدء تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع التي ما زالت في بداياتها".