أوصى المشاركون في ملتقى التربية بالقرآن «مناهج وتجارب» الذي نظمته جمعية تبيان لعلوم القرآن الكريم بالتعاون مع جامعة أم القرى بالمدينة الجامعية بالعابدية، وبحضور نخبة من المختصين والمهتمين في مجال علوم القرآن، المعلمين والمربين باستخدام منهج التربية بالقرآن في التوجيه وغرس المبادئ والقيم وتعزيز الأمن الفكري من خلال مقررات القرآن الكريم وتفسيره وتوجيه القائمين على التربية في جميع المؤسسات بتفعيل أساليب تعديل السلوك المستنبطة منه لتعديل السلوكيات والعادات الخاطئة. كما أوصى المؤتمر بإبراز أهمية التربية بالقرآن بشكل يناسب مكانته وعظمته من خلال الأبحاث والمؤتمرات والندوات وغيرها من وسائل المعرفة المختلفة والاهتمام بامتثال المنهج النبوي في التربية من خلال هدي القرآن وتوجيهاته، وتوجيه التربويين والباحثين وطلاب الدراسات العليا لبيان منهج النبي صلى الله عليه وسلم في التربية والتعليم من خلال ما رسمه القرآن الكريم من معالم كبرى. وتضمنت التوصيات تضمين مقررات القرآن الكريم في التعليم العام بمراحله الثلاث الآثار التربوية من السور المطلوب دراستها إلى جانب تعزيز مقرر التفسير في المراحل الدراسية المختلفة بما يخدم تطوير المفاهيم التربوية علاوة على تزويد معلمي القرآن في المؤسسات التعليمية المختلفة بما يعينهم على استلهام المضامين التربوية من الآيات التي يقومون بتدريسها للطلاب..