أظهر أحد مراجعي مستشفى الولادة والأطفال عورته أمام موظفة الأمن المسؤولة عن عيادات النساء الخارجية، بعد أن منعته من دخول العيادة مع زوجته، إنفاذا لقرار من إدارة المستشفى يمنع بموجبه دخول الرجال إلى عيادات النساء الخارجية، الأمر الذي دفع المراجع للاحتجاج عندما رأى طبيبا يدخل إلى عيادته، بإظهار عورته، وهو يقول «أليس لهذا الطبيب أمر مماثل!!». ووفقا لصحيفة مكة أكدت مصادر مطلعة بالمستشفى ان مسؤولين اعتذروا للرجل، فيما جوزيت موظفة الأمن بالخصم من راتبها مع خطاب لفت نظر ثم نقلها إلى موقع آخر، وهو ما اعتبرته المصادر جهلا من الإدارة بالقوانين الخاصة بوزارتي الصحة والداخلية التي تجرم فعلة المراجع، بالسجن لمدة تبدأ من 3 أشهر إلى أكثر من سنة. وأشارت المصادر إلى أن الموظفة نقلت من موقعها، ولم تتم طمأنتها بما إذا كانت ستخسر وظيفتها جراء الحادثة أم لا، خاصة بعد أن ألقت إدارة المستشفى بكامل اللوم عليها، وأطلقت الاعتذارات بدلا من استدعاء الشرطة. في المقابل، أوضح المحامي والمستشار القانوني سلطان الحارثي بأنه لا يمكن علاج الخطأ بالخطأ، معتبرا أن الإدارة أقدمت على ارتكاب خطأ فادح أمام العدالة بتقديم الاعتذار للزوج بدلا من إبلاغ الشرطة وتقديمه لهيئة التحقيق والادعاء العام، وزاد «في مثل هذه الجرائم قد يسجن فاعلها بما لا يقل عن 6 أشهر أو جلده»، مشيرا إلى أنه بإمكان الزوج إذا لم يعجبه الوضع الخروج والذهاب إلى عيادات أخرى بدلا من اقترافه هذا الجرم.