وقعت صدامات بين رجال الأمن المصري ومتظاهرين رافضين للانقلاب في الهرم بالجيزة والمطرية وعين شمسبالقاهرة وأشمنت بمحافظة بني سويف، في إطار مظاهراتفي عدد من المحافظات ضمن أسبوعأطلق عليه "يسقط حكم القتلة". ففي حي المعادي بالقاهرة خرجت مسيرات تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين رفعت شارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسي, وندد المتظاهرون بما وصفوه بتسييس القضاء، وطالبوا بابتعاد الجيش عن السياسة واهتمامه بحماية الحدود. كما خرجت مسيرات في محافظة الشرقية طالبت برحيل قادة الانقلاب العسكري وبعودة المسار الديمقراطي، وردد المتظاهرونهتافات مناهضة للحكم العسكري، وطالبوا بالقصاص للقتلى ومحاكمة كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس المخلوع حسني مبارك ورموز نظاميهما. وفي شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية ندد المتظاهرون بما وصفوه بقمع الحريات وإحالة المدنيين للمحاكم العسكرية والأحكام القضائية بحق رافضي الانقلاب وبمذبحة المعلب الجوي, وأكدوا على استمرار حراكهم السلمي حتى تحقيق أهداف الثورة. وقال مدير مكتب الجزيرة في القاهرة عبد الفتاح فايد إن اللافت في هذه المظاهرات والمسيرات والاحتجاجات هو استمرارها بعد انتهاء الذكرى الرابعة للثورة المصرية يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي. ووفق المراسل فقد كان يتوقع أن تهدأ الأمور قليلا بعد المظاهرات العنيفة في ذكرى الثورة ولكن الفعاليات الرافضة للانقلاب استمرت في عدد من المحافظات المصرية مما يدل على استمرار الزخم الاحتجاجي. وتشهد مصر احتجاجات منذ انقلاب الثالث من يوليو/تموز 2013 الذي قاده السيسي عندما كان وزيرا للدفاع وأطاحبالرئيس مرسي الذي انتخب عام 2012 في أول انتخابات بعد الثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك عام 2011.