زرعت إدارة مرور العاصمة المقدسة مطبات اصطناعية لإجبار المتهورين من تخفيف السرعة الجنونية التي تسفر عن وقوع تصادمات لا تحمد عقباه ولإيقاف نزيف الحوادث المرورية التي تقع في تقاطع الخسران بين فترة وأخرى وراح ضحيتها الكثيرون، وهو الأمر الذي دعا الأهالي إلى إطلاق اسم الخسران على التقاطع الشهير. كما حرصت إدارةالمرور على توزيع دوريات مرورية لمتابعة حركة السيارات والمركبات بدلا عن الإشارات المرورية. وقال الناطق الإعلامي في مرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي الزهراني أن التعامل مع السائقين المتهورين يتم وفق الأنظمة واللوائح الخاصة بإدارة المرور، مشيرا إلى أن الإدارة تتعامل مع الحالة وفق ما يردها من بلاغات من دوريات المرور الرسمية، بالإضافة إلى نظام ساهر والمرور السري الذين أوجدا لضبط المخالفين والحد من المخاطر، مؤكدا أن السائقين المتهورين يتم النظر في أمرهم من خلال ما تقرره هيئة الفصل في المخالفات. وبين الزهراني أن أي شخص يتورط في أعمال مخالفة للأنظمة والتعليمات سواء كان سائقا لمركبة أو دراجة نارية تتم بحقه الإجراءات الخاصة بأنظمة المرور.