بدأ الجيش الحر تنفيذ عمليته المنتظرة التي أسماها "كسر المخالب" والتي تمهد للمعركة الحاسمة في دمشق حسب تصريح القائد الميداني في لواء شهداء اليرموك أبو كنان والذي كشف بأن كتائب الثوار صدت في الغوطة الشرقية لدمشق أرتالاً من قوات الأسد التي حاولت الاقتحام من جهة مخيم الوافدين، ما أسفر عن مقتل 6 ضباط وتدمير دبابتين وناقلة جنود. إلى ذلك فجر الجيش السوري الحر في درعا 5 دبابات وغنم أخرى على محور بلدة دير ماكر المتاخمة لريف درعا الغربي الشمالي فيما دارت اشتباكات عنيفة مع حشود قوات الأسد ومليشيا حزب الله الإرهابي هناك، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم. وقد أطلق مقاتلو الجيش الأول التابع للجيش الحر بدرعا وابلاً من قذائف الهاون والمدفعية على المربع الأمني في مدينة الصنمين، في إطار عملية "كسر المخالب" التي أطلقها منذ يومين، وحقق فيها إصابات مباشرة. كما استهدف الجيش الأول في مدينة الصنمين كلاً من الأمن العسكري، واللواء 79 في المنطقة الشرقية بقذائف الهاون والمدفعية، محققاً إصابات مباشرة، فيما هرعت سيارات الإسعاف للمناطق المستهدفة، ونقل عن شهود عيان توالي سيارات الإسعاف إلى مشفى الصنمين العسكري. وكانت قيادة الجيش الأول أعلنت عن استهداف جميع النقاط الأمنية والعسكرية في كل من مدينة الصنمين، جباب، كفر شمس، جدية، قيطة، القنية، ساحة العمليات العسكرية، وأطلقوا عليها عملية "كسر المخالب".