×
محافظة المنطقة الشرقية

داعية ينتقد بعض المؤتمرات الدولية الأسرية ويصفها بـ «الهدامة»

صورة الخبر

أكد مختصون وباحثون ان بحيرة الاصفر الواقعة في الجزء الشرقي من محافظة الاحساء تشهد هذه الايام رحلة الطيور المهاجرة بمختلف انواعها والتي تقصد البحيرة من اجل البحث عن الدفء والمكان الآمن، حيث تعتبر البحيرة مقصدا هاما للكثير من هذه الطيور المهاجرة القادمة من الاماكن التي تكون فيها البرودة شديدة من اوروبا وامريكا وروسيا وتركيا وكندا وتمكث هذه الطيور فترة تصل الى ثلاثة شهور وتتميز البحيرة بوجودها بين كثبان رملية تتشكل وسطها المياه وتتوافر فيها الاعشاب المختلفة والاسماك. وبين عبدالله العلي الباحث في بحيرة الاصفر والذي سبق ان قام برحلة بحث جيولوجية للبحيرة «المسح الجيولوجي» برفقة جامعة الملك فيصل ان بحيرة الاصفر تمثل موقعا ومكانا هاما لرحلة الطيور المهاجرة والتي تقصد البحيرة بشكل سنوي خصوصا الطيور المهاجرة من الاماكن شديدة البرودة من اوروبا، وقال: ما يميز البحيرة وجودها في منطقة صحراوية وتوفر كل مقومات جذب الطيور والحياة الجيدة، موضحا ان البحيرة تحوي نوعين من الطيور، منها الطيور المحلية المستوطنة مثل دجاج الماء والصقع والسويد وتتواجد فيها بكثرة خاصة انها تتميز بالطيران لمسافات قصيرة، وهناك الطيور المهاجرة التي تتواجد بكثرة من فترة دخول الشتاء وهي تشكل حاليا تواجدا كبيرا قدمت برحلتها الى البحيرة قادمة من الاماكن شديدة البرودة مثل روسيا وغيرها والتي منها البط المسافر بأنواعه منها الخضيري والحذفه وأبو مغرفة والبلاشون والسماهيج، وهناك ايضا طيور أخرى مثل الحبارى والحجل وهي طيور الصحراء المعروفة إلا انها تتواجد بقلة، موضحا ان بحيرة الاصفر تشهد هذه الرحلة للطيور المهاجرة سنويا ومن هذه الطيور ما لا يتمكن من اكمال رحلة العودة والهجرة العكسية مع بقية الطيور اما لإصابتها او لعملية التكاثر في البحيرة مؤكدا ان البحيرة تتوفر فيها كل مقومات الحياة لهذه الطيور، وبين ان هناك الكثير ممن يجدون في البحيرة اشباعا لهوايتهم عن طريق الصيد لهذه الطيور خاصة انها منطقة جيدة وبعيدة عن السكان». وقال ماجد الدوسري احد هواة صيد الطيور بالصقور «صقارة» ان لبحيرة الاصفر اثر كبير جدا في المحافظة على الطيور نظرا لما تشكله من اهمية بتوافر الحياة الجيدة فيها من ماء وغذاء متكامل ودفء كبير للطيور خصوصا المهاجرة من الدول الباردة مثل روسيا وتركيا وغيرها من الدول ومنها الوز والصلاصل وهناك طيور الكروان والحبارى ومن خلال متابعتنا لرحلة هذه الطيور نجد انها تعبر شاطئ العقير متجهة الى بحيرة الاصفر تستقر فيها فترة الدفء ومن ثم تعود بشكل عكسي باتجاه الشواطئ ومنها ما يكمل الرحلة باتجاه الشمال حتى يعود لموطنه الاصلي. وقال حمد الحمام من هواة ومحبي الصيد بالصقارة: «من الطيور المهاجرة المعروفة في الخليج الحبارى والكروان والتي تهاجر الى هنا بحثا عن الدفء وهي عادة تكون قادمة ومهاجرة من الاماكن الباردة من روسيا والصين والجزائر والمغرب والعرق، وهجرة هذه الطيور تبدأ من شهر أكتوبر وحتى شهر إبريل، وما يميز طيور الحبارى والكروان الصحرواية انها في وقت اكتمال القمر من ايام 11،12،13،14،15،16،17 تقطع مسافات طويلة في رحلتها لأنها لا تعبر إلا ليلا على ضوء القمر، ونحن كهواة لتربية الصقور «صقارة» تكون فترة الشتاء افضل الاوقات لنا لصيد الطيور. هذا وشهدت مواقع متفرقة توافد الطيور المهاجرة ومنها كورنيش سيهات حيث شهد، توافد انواع مختلفة الطيور ومنها طيور الدخل السمون ثم هجرة طيور الدخل الخواضير يليها هجرة طيور الصفاري، وطيور المراعي السمان، وطيور أبو حقب، وطيور الهرع الطرشات، وطيور القمري وغيرها من الطيور التي تجد في أجواء المملكة الدفء والأمان والغذاء. بحيرة الاصفر مكان دافئ ومقصد للطيور المهاجرة أحد الصقور يقتنص طيرا مهاجرا الصيد بالصقور هواية مفضلة للكثيرين