واصلت جماعة الحوثي تعنتها وإصرارها على إفشال المساعي الأممية حيث أعلنت الجماعة رفضها للمبادرة السياسية التي أطلقها المبعوث الأممي جمال بنعمر والتي تهدف لنزع فتيل الأزمة عبر تشكيل مجلس رئاسي يحظى بتزكية البرلمان ويؤدي اليمين الدستورية أمامه. وأكد قيادي بارز في الميليشيات المسلحة تمسكها بالإعلان الدستوري ورفضها لأي حلول دون الوصول إلى ما أعلنته في مطلع الشهر الجاري من خطوات وصفتها بالدستورية. من جهته، استبعد قيادي حزبي في تصريحات لـ«عكاظ» تراجع الحوثي عن تفويض المبعوث الأممي جمال بنعمر لوضع صيغة الاتفاق، موضحا بأن الصيغة النهاية تقضي بتشكيل مجلس رئاسي من 7 أشخاص على أن تقبل استقالة هادي ويصبح رئيس الجمهورية من الجنوب والأعضاء بالتقاسم حيث يؤديان اليمين الدستورية أمام البرلمان الحالي، مع إيقاف العمل بقرارات الحوثي وتنفيذ كافة الاتفاقات فورا. يأتي ذلك في الوقت الذي أوضحت مصادر في الحراك الجنوبي لـ«عكاظ» عن تحرك يجري الإعداد له لعقد لقاء للبرلمانيين في مدينة تعز الاثنين المقبل. وقال وزير الصحة السابق والقيادي في الحراك رياض ياسين لـ«عكاظ»: إن الاجتماع سيضم كافة البرلمانيين اليمنيين وستحتضنه مدينة تعز بهدف التوافق على حل نهائي لما وصفه بالغزو الحوثي لليمن. وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، أبلغ مصدر محلي «عكاظ» أن ميليشيات الحوثي وقوات من الجيش دخلت مركز محافظة البيضاء دون أي مقاومة، وسيطرت على المدينة التي تعتبر أحد معاقل القاعدة. وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش الذي ساند الحوثي هو في الواقع قوات تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح التي انشقت عن الجيش ودعمت ميليشيات الحوثي. من جهة أخرى، نفى مصدر مسؤول بالسفارة الامريكية في اليمن نيتها إغلاق ابوابها ومغادرة السفير اليوم صنعاء، مؤكداً أن تلك الأنباء غير صحيحة. وأوضح المصدر في تصريح صحفي مقتضب ان ابواب السفارة مفتوحة ولا وجود لتوجه لإغلاق ابوابها أبداً. في غضون ذلك شن الزعيم الحوثي هجوماً لاذعا على حزب الإصلاح والدول الغربية متهماً اياهم بالسعي لإثارة المشاكل ومحاولة اللعب بالورقة الاقتصادية. ● أحمد الشميري (صنعاء) واصلت جماعة الحوثي تعنتها وإصرارها على إفشال المساعي الأممية حيث أعلنت الجماعة رفضها للمبادرة السياسية التي أطلقها المبعوث الأممي جمال بنعمر والتي تهدف لنزع فتيل الأزمة عبر تشكيل مجلس رئاسي يحظى بتزكية البرلمان ويؤدي اليمين الدستورية أمامه. وأكد قيادي بارز في الميليشيات المسلحة تمسكها بالإعلان الدستوري ورفضها لأي حلول دون الوصول إلى ما أعلنته في مطلع الشهر الجاري من خطوات وصفتها بالدستورية. من جهته، استبعد قيادي حزبي في تصريحات لـ«عكاظ» تراجع الحوثي عن تفويض المبعوث الأممي جمال بنعمر لوضع صيغة الاتفاق، موضحا بأن الصيغة النهاية تقضي بتشكيل مجلس رئاسي من 7 أشخاص على أن تقبل استقالة هادي ويصبح رئيس الجمهورية من الجنوب والأعضاء بالتقاسم حيث يؤديان اليمين الدستورية أمام البرلمان الحالي، مع إيقاف العمل بقرارات الحوثي وتنفيذ كافة الاتفاقات فورا. يأتي ذلك في الوقت الذي أوضحت مصادر في الحراك الجنوبي لـ«عكاظ» عن تحرك يجري الإعداد له لعقد لقاء للبرلمانيين في مدينة تعز الاثنين المقبل. وقال وزير الصحة السابق والقيادي في الحراك رياض ياسين لـ«عكاظ»: إن الاجتماع سيضم كافة البرلمانيين اليمنيين وستحتضنه مدينة تعز بهدف التوافق على حل نهائي لما وصفه بالغزو الحوثي لليمن. وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، أبلغ مصدر محلي «عكاظ» أن ميليشيات الحوثي وقوات من الجيش دخلت مركز محافظة البيضاء دون أي مقاومة، وسيطرت على المدينة التي تعتبر أحد معاقل القاعدة. وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش الذي ساند الحوثي هو في الواقع قوات تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح التي انشقت عن الجيش ودعمت ميليشيات الحوثي. من جهة أخرى، نفى مصدر مسؤول بالسفارة الامريكية في اليمن نيتها إغلاق ابوابها ومغادرة السفير اليوم صنعاء، مؤكداً أن تلك الأنباء غير صحيحة. وأوضح المصدر في تصريح صحفي مقتضب ان ابواب السفارة مفتوحة ولا وجود لتوجه لإغلاق ابوابها أبداً. في غضون ذلك شن الزعيم الحوثي هجوماً لاذعا على حزب الإصلاح والدول الغربية متهماً اياهم بالسعي لإثارة المشاكل ومحاولة اللعب بالورقة الاقتصادية. ● أحمد الشميري (صنعاء) واصلت جماعة الحوثي تعنتها وإصرارها على إفشال المساعي الأممية حيث أعلنت الجماعة رفضها للمبادرة السياسية التي أطلقها المبعوث الأممي جمال بنعمر والتي تهدف لنزع فتيل الأزمة عبر تشكيل مجلس رئاسي يحظى بتزكية البرلمان ويؤدي اليمين الدستورية أمامه. وأكد قيادي بارز في الميليشيات المسلحة تمسكها بالإعلان الدستوري ورفضها لأي حلول دون الوصول إلى ما أعلنته في مطلع الشهر الجاري من خطوات وصفتها بالدستورية. من جهته، استبعد قيادي حزبي في تصريحات لـ«عكاظ» تراجع الحوثي عن تفويض المبعوث الأممي جمال بنعمر لوضع صيغة الاتفاق، موضحا بأن الصيغة النهاية تقضي بتشكيل مجلس رئاسي من 7 أشخاص على أن تقبل استقالة هادي ويصبح رئيس الجمهورية من الجنوب والأعضاء بالتقاسم حيث يؤديان اليمين الدستورية أمام البرلمان الحالي، مع إيقاف العمل بقرارات الحوثي وتنفيذ كافة الاتفاقات فورا. يأتي ذلك في الوقت الذي أوضحت مصادر في الحراك الجنوبي لـ«عكاظ» عن تحرك يجري الإعداد له لعقد لقاء للبرلمانيين في مدينة تعز الاثنين المقبل. وقال وزير الصحة السابق والقيادي في الحراك رياض ياسين لـ«عكاظ»: إن الاجتماع سيضم كافة البرلمانيين اليمنيين وستحتضنه مدينة تعز بهدف التوافق على حل نهائي لما وصفه بالغزو الحوثي لليمن. وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، أبلغ مصدر محلي «عكاظ» أن ميليشيات الحوثي وقوات من الجيش دخلت مركز محافظة البيضاء دون أي مقاومة، وسيطرت على المدينة التي تعتبر أحد معاقل القاعدة. وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش الذي ساند الحوثي هو في الواقع قوات تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح التي انشقت عن الجيش ودعمت ميليشيات الحوثي. من جهة أخرى، نفى مصدر مسؤول بالسفارة الامريكية في اليمن نيتها إغلاق ابوابها ومغادرة السفير اليوم صنعاء، مؤكداً أن تلك الأنباء غير صحيحة. وأوضح المصدر في تصريح صحفي مقتضب ان ابواب السفارة مفتوحة ولا وجود لتوجه لإغلاق ابوابها أبداً. في غضون ذلك شن الزعيم الحوثي هجوماً لاذعا على حزب الإصلاح والدول الغربية متهماً اياهم بالسعي لإثارة المشاكل ومحاولة اللعب بالورقة الاقتصادية.