أعلنت وزارة التعليم عن افتتاح حضانات للأطفال في الروضات ومدارس البنات الحكومية والأهلية والأجنبية، في خطوة تهدف إلى رفع كفاءة المعلمات والتيسير عليهن. وأكد الدكتور عزام الدخيل وزير التعليم، أن هذا القرار يأتي رغبة في زيادة إنتاجية المعلمات والاطمئنان على أطفالهن. وقال الدخيل على حسابه في "تويتر"، "رغبة بزيادة إنتاجية المعلمات والاطمئنان على أطفالهن، فقد أصدرت للتو قرارا بافتتاح حضانات في الروضات ومدارس البنات الحكومية والأهلية والأجنبية". وعلمت "الاقتصادية" أن هناك لجنة تدرس عددا من الضوابط والاحتياجات لافتتاح الحضانات في المدارس، التي سوف يعلن عنها خلال الفترة المقبلة، وتشمل مكان الحضانة في المدرسة وأعمار الأطفال الذين يلتحقون بها، إضافة إلى العاملات، وضوابط توظيفهن. وكان عدد من المدارس شرع في افتتاح حضانات مدينتي الرياض وجدة خلال الفترة الماضية في تأسيس دور حضانة بجهود شخصية من المعلمات والإداريات، لاصطحاب أطفالهن معهن خلال ساعات الدوام الرسمية. وقالت منال صالح نصير مديرة المدرسة الابتدائية 194 في جدة، إن المدرسة أسست حضانة للمعلمات في مقر المدرسة، بعد أن خاطبت مدير تعليم جدة الذي كلف لجنة لزيارة المدرسة والتأكد من مناسبة وسلامة موقع الحضانة. وأضافت نصير، أن فكرة إنشاء الحضانة جاءت بعد ملاحظة الغياب المتكرر للمعلمات نتيجة مرض أطفالهن خاصة أن غالبية المعلمات هن من خارج منطقة جدة، ولا يوجد لهن من يساندهن من أسرهن خاصة في الحالات الاستثنائية كالمرض وغيرها. د. عزام الدخيل وبينت أنه تمت الاستفادة من أحد الأجنحة الموجودة في المدرسة التي كانت مخصصة كغرفة للمعلمات، لافتة إلى أنه بتعاون الجميع أنشئت الحضانة، وتم استقطاب موظفات سعوديات يشرفن على رعاية الأطفال حتى انتهاء دوام المعلمات. وقالت نصير في حديث سابق "شعرت بمدى الراحة النفسية التي تعيشها المعلمة وطفلها قريب منها حيث تستطيع أن تطمئن عليه متى شاءت دون قلق وتوتر، متمنية أن تعمم التجربة على جميع المدارس لفوائدها الكبيرة للمعلمة وأطفالها". إلى ذلك أنهت الإدارة العامة للتعليم في الرياض تصميم دليل خاص يتضمن خطة توزيع المقررات الدراسية لجميع المراحل للعام الدراسي المقبل، والنماذج المستخدمة في عملية التسلم والتسليم ابتداء من دور إدارة تقنية المعلومات في توفير الإحصائيات، وأعداد الطلاب والطالبات مرورا بإدارة التخطيط، واحتسابها لنسب النمو من الطلاب والطالبات في المدارس، وانتهاء بدور المستودعات وإجراءات التسلم والتسليم. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقيمت أخيرا في الإدارة بحضور مديري المدارس ومديري الإدارات ذات الصلة، التي هدفت إلى تسهيل عملية ترحيل المقررات الدراسية إلى المدارس وتوزيعها وفقا لميزانية الطلاب والطالبات والسرعة في الإنجاز، والتعامل مع المواقف الطارئة، ووضع خطة زمنية لعملية ترحيل المقررات الدراسية، والوصول إلى دليل للتعرف على آلية الترحيل. وقال سعد بن صقر المستشار التعليمي في تعليم الرياض، "إن الإدارة تسلمت كتب المرحلة الابتدائية للعام الدراسي المقبل، وجزءا من كتب المرحلة المتوسطة، التي من المتوقع خلال الأسبوعين المقبلين اكتمال هذين المرحلتين والبدء في توزيعها على المدارس في وقت مبكر حسب الخطة التي أعدت من قبل مديري ومديرات المدارس".