غطت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا معظم مناطق محافظة إدلب من أرياف ومخيمات تقع في المناطق التابعة لها إداريا وذلك خلال 7 محطات من المشروع الموسمي «شقيقي دفئك هدفي» خصصتها الحملة لتوزيع مستلزمات وكسوة الشتاء التي غطت أكثر من 100 ألف نازح من العائلات المهجرة والأسر النازحة في المحافظة الواقعة قرب الحدود التركية شمال غرب سوريا. وأوضح مدير مكتب الحملة خالد السلامة أن محافظة إدلب تشهد موجات نزوح ضخمة من مختلف المناطق والمدن السورية نتيجة للاستقرار النسبي الذي تشهده إدلب نوعا ما في ظل ارتفاع حدة الصراع في المحافظات القريبة منها خصوصا حلب، موضحا أن الحملة أخذت كل هذا بعين الاعتبار، وتم إدخال المواد الإغاثية الشتوية لهذه المحافظة عبر معبر باب الهوى الحدودي، ووزعت على 112950 نازحا في مختلف مناطق وأرياف ومخيمات إدلب أبرزها مخيمات «باب الهوى، عائدون، صامدون، قادمون، ومخيم أمهات المؤمنين» إلى جانب مناطق الريف الشمالي والشرقي والجنوبي والغربي مثل «كفرتخاريم، معرة النعمان، وتفتناز وجبل الزاوية». وثمن عدد من الأشقاء النازحين السوريين في مخيم باب الهوى، ما تقدمه الحملة الوطنية السعودية من جهود وبرامج متنوعة على مختلف الأصعدة، مؤكدين استفادتهم من عدة برامج سابقة للحملة.