×
محافظة المنطقة الشرقية

«480» مراجعاً للمستشفيات إثر موجة الغبار التي تعرضت لها حفر الباطن

صورة الخبر

أقام جناح المملكة ضيف الشرف بعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة تحت عنوان «الأدب السعودي.. بأقلام النقاد المصريين»، شارك فيها كل من الدكتور حسن بن فهد الهويمل أستاذ الأدب بجامعة القصيم، والدكتور صابر عبدالدايم يونس عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر فرع الزقازيق سابقا، وأدار الندوة الدكتور حمدي أحمد حسانين وفي بداية الندوة استهل الندوة الدكتور حسن بن فهد الهويمل بكلمة شكر وجهها للكتاب والأدباء والنقاد المصريين والدور الكبير الذي لعبه هؤلاء في إثراء الحركة الأدبية السعودية بشكل كبير، مؤكداً أن هذا المحور ظل يشغله أكثر من 40 عاماً، مشيراً إلى أن النقاد المصريين لم يبخلوا بأي جهد في دعم وتعزيز الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية، منوها بزيارة طه حسين للمملكة التي وصفها بالتاريخية وفي أعقابها نشر عميد الأدب العربي مقاله الشهير «الحياة الأدبية في جزيرة العرب» في مجلة الهلال (1933م)، أي بعد إعلان توحيد المملكة بأشهر معدودات، وكان هذا المقال أول دراسة علمية عن الأدب والثقافة في المملكة والجزيرة العربية في العصر الحديث كما نوه بالحوارات التي أجريت مع طه حسين في الصحافة السعودية، وكذلك المقالات التي كتبها المثقفون السعوديون عن طه حسين وأشار بسعي العديد من الكتاب السعوديين إلى الأدباء المصريين لكتابة مقدمة أعمالهم، مشيراً إلى أول مقدمة كتبت بأقلام المصريين كانت بقلم محمد حسين هيكل لكتاب «وحي الصحراء» لعبد الله بلخير وسعيد خوجة ومن جانبه قال الدكتور صابر عبدالدايم يونس أن الأدب السعودي شهد طفرات كبيرة وقفزات سريعة متلاحقة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الأدب السعودي أصبح غصناً مثمراً في شجرة الأدب العربي الحديث، ومؤكداً أن الحركة الأدبية الآن في المملكة العربية السعودية متوهجة وتحاول جاهدة أن تحقق الريادة في فن الكلمة وأكد عبدالدايم أن هناك ثلاثين مؤلفاً رصدت الأدب السعودي في كتب النقاد المصريين وأشار عبد الدايم إلى أن الأندية الأدبية ودورها الرائد في إثراء الحركة الأدبية لا يمكن تجاهله، مؤكدا أن هذه الحقيقة يلمسها الكثيرون وتتنافس هذه الأندية في إصدار المطبوعات وتنظيم المسابقات والمحاضرات فضلا عن استضافتها لكبار المبدعين والنقاد والعرب، مضيفا أن هذه الأندية تلعب دوراً مهماً ومحورياً في تنشيط الحركة الأدبية في المجتمع السعودي من خلال جذب المبدعين والنابغين من طلاب الامعات والتعاون مع النقاد الجامعيين؛ حيث لا يطبع ديوان أو رواية أو قصيدة حتى يتم مراجعتها من قبل متخصصين وهو ما جعل للأندية الأدبية دوراً لا خلاف عليه في دفع الحركة الأدبية السعودية؛ كما أشاد بالدور الكبير الذي تقوم وزارة الثقافة والإعلام في دعم الحركة الثقافية والأدبية في المملكة.