شارك الشعراء السعوديون الدكتور صالح بن سعيد الزهراني، والدكتور أحمد التيهاني، وعيسى جرابا، وفي أمسية شعرية نظمها جناح المملكة (ضيف شرف) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والأربعين، وأدارها الشاعر المصري أحمد سويلم.. وأوضح الشعراء أن الحركة الشعرية السعودية شهدت حراكًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة، مؤكدين أن الشعر السعودي أصبح له مكانة خاصة في جميع المحافل الثقافية العربية والدولية. وأشاروا إلى أن المدارس الشعرية المصرية المختلفة دعمت الحركة الشعرية العربية، كما لعب الشعراء المصريون دورًا كبيرًا في تطور هذه الحركة. وألقى شعراء المملكة خلال الأمسية عددًا من القصائد الشعرية، منها قصيدة «الكون الفسيح»، و»روح الأرض»، و»ميقات القلوب»، و»ليت» التي لاقت تفاعلًا من جميع الحاضرين في الأمسية الشعرية. من جهة أخرى، رصد شعراء وأدباء سعوديون ومصريون تطوّر الرواية السعودية بالمملكة، وقالوا إن معدل إنتاج الروايات في المملكة عام 2007م وصل إلى 55 رواية، وازداد عام 2008م إلى 64 رواية، وبعام 2009م وصل إلى 90 رواية، مشيرين إلى أن هذا الإنتاج الغزير حرّك المشهد الثقافي السعودي، إلى حد دعا بعض النقاد لتسمية الرواية السعودية بـ»ديوان العرب» وسحب اللقب والبساط من تحت فن الشعر. وأشاروا إلى أن غالبية الكتّاب السعوديين يعانون من التمزق الفني لتنوّع أنشطتهم بين النقد والشعر والرواية. وقال الدكتور معجب العدواني، الأستاذ بجامعة الملك سعود، إن الرواية السعودية امتداد مميز للرواية العربية ويظل الاتصال بالثقافة العربية محور عوامل التأثير والتطور في الرواية السعودية.. وأضاف خلال بحثه المقدم للندوة بعنوان «الرواية السعودية هويات ومؤثرات» أن الجانب الأكبر في تنامي الرواية السعودية تمثل في اتكائها على البعد الخارجي بعد انفتاحها على الثقافة العربية والغربية. وأضاف الدكتور السيد محمد الديب أستاذ الأدب العربي والنقد بجامعة الأزهر، إن علاقته بالرواية السعودية متينة، خاصة عندما شرع في كتابة مؤلف عن تاريخ الرواية السعودية. ومن جهتها قرأت القاصة السعودية ليلى الأحيدب عددًا من قصصها للجمهور منها قصة «البئر».. وفي سؤال عن المعوقات، التي تقف في وجه المرأة تحديدا دون الرجل عند كتابة فنون العمل الأدبي، أجابت الأحيدب: المرأة ليست وحدها التي تواجه هذه الصعوبات، فالرجل أيضًا يتعرّض لهذه المعوقات، إلا أنها تقع دائمًا تحت المجهر، خاصة عندما تكتب عملًا أدبيًا. من جهة أخرى، حققت رواية «ذات شتاء» لنور الجندلي بدار الرواية المشارك بمعرض القاهرة للكتاب، أعلى المبيعات، تليها رواية «رائحة الخبز» لمروان كُجُك، والمجموعة القصصية «حديث الصمت» لمحمود حسين عيسى. وعرض جناح جامعة حائل موسوعة «النبات في جبال السراة والحجاز» للدكتور أحمد سعيد قشاش. المزيد من الصور :