أنهى المسار 27 للبرنامج الوطني للتدريب المشترك الذي نظمته المؤسسة العامة للتدريب التقني وصندوق تنمية الموارد البشرية أعماله الأسبوع الماضي في مقر غرفة الرياض، بإقبال ضعيف من طالبي العمل حيث طرحت 27 منشأة أكثر من 1550 وظيفة، فيما تقدم لها على مدار الأسبوع 145 شابا فقط من الباحثين عن عمل من حملة الثانوية العامة والمتوسطة والابتدائية. ويمثل المشروع أنموذج للتعاون بين المؤسسات التدريبية والتعليمية مع منشآت القطاع الخاص وفق استراتيجيات مدروسة تهدف إلى التدريب من أجل التوظيف إضافة إلى تفعيل دور القطاع الخاص في الاستثمار في الكوادر الوطنية. وتتميز مسارات البرنامج الوطني للتدريب المشترك بمميزات عديدة، منها صرف مكافأة مالية للمتدرب أثناء فترة التدريب النظري، وتوقيع العقد الوظيفي قبل بداية التدريب، وصرف راتب شهري أساسي للمتدرب أثناء فترة التدريب العملي، واحتساب فترة التدريب ضمن الخبرة العملية، وتسجيل المتدرب لدى التأمينات الاجتماعية عند دخوله في البرنامج، إضافة إلى حصول المتدرب على إجازة سنوية بموجب نظام العمل وحسب العقد وكذلك حصوله من هدف على مكافأة الحافز الوظيفي وكذلك مكافأة حافز الاستقرار الوظيفي.