تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ برنامجها الموسمي شقيقي دفؤك هدفي مغطية عشرات الآلاف من الأشقاء النازحين واللاجئين السوريين في مختلف مناطق النزوح داخل سوريا ومناطق اللجوء في دول الجوار، حيث أنهت محطاتها الأربع المخصصة للنازحين السوريين في جميع مخيمات النزوح بمحافظة حلب شمال سوريا. وأفاد مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا في تركيا خالد السلامة أن الحملة -وبفضل الله- نجحت في تغطية جميع مخيمات النزوح الموجودة في محافظة حلب ومناطقها الإدارية، التي تضم كلا من مخيمات (باب السلامة، وإكدة، وباب النور، وضاحيتي الايمان والشهداء، إلى جانب مخيم سجو للأيتام)، مستهدفة ما بلغ مجموعه (43091) نازحاً من الأشقاء السوريين في هذه المناطق، استكمالاً لما بدأته الحملة منذ أسابيع عدة بتسيير القوافل للداخل السوري للتخفيف من معاناة الأشقاء النازحين جراء انخفاض درجات الحرارة في هذه المناطق. من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية حريصة على إيصال هذه المساعدات من تبرعات الشعب السعودي الكريم لمستحقيها من الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين، في مختلف مناطق تواجدهم مهما كانت الصعوبات التي تواجهها في سبيل ذلك؛ إيماناً برسالة المملكة العربية السعودية ونهجها الإنساني، وإنفاذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بالعمل على إيصال المساعدات الإغاثية للشعب السوري في كافة المناطق الداخلية ودول الجوار، سائلاً الله أن يجزي بالإحسان كل من ساهم وتبرع بهذه المساعدات.