×
محافظة مكة المكرمة

بالصور.. المراكز العلمية المتنقلة تزور 10 آلاف طالب وطالبة بالطائف

صورة الخبر

المتأمّل في واقع الصحافة الرياضية يجد أنّها و منذ مدّةٍ لا بأس بها بدأت تؤمن بعدم جدوى تلك الطريقة التقليدية التي كانت تُدار بها الأخبار -أقصد طريقة استقبل و ودّع و بدأت تبحث عن طرق أكثر جدوى من شأنها إثارة انفعالات القارئ بالسلب أو بالإيجاب و لا يهم -طالما أنّه يستمر في القراءة أن يؤيّد ثرثرة الكاتب أو أن يترك له شتيمةً في خانة التعليقات! و رغم هذه الرغبة الجامحة في التطوّر إلّا أنه ما زال هناك من يضع قلمه جانباً في كل مرّة يبدأ بالكتابة فيها ويكتب بأنفِ قطّة يُسابقها ذيلها خلف رائحة كلّ خبر ، و في مشهدٍ فوضوي يبدأ كالقطّة بالمواء والقفز على حافّةِ الأشياء ، و لا يكف عن إحداث الضوضاء حتى يقع أو يوقِع أو يجد من يلاحقه بحذاء ! إنه لمن المخجل ياسادة أن يكتب الإعلامي بأنفِ قطّة لا تملك الصبر لرصد الخبر ثم التقاطه و تناوله ناضجاً على مائدةٍ تُراعي آداب الكتابة التي تُحتّم على الملتفّين حولها اتّباع أُسسٍ جوهريّةٍ أهمّها استقاء الخبر من مصدره قبل مُزاولة المواء على مسامع القرّاء . اعلم أيّها الكاتب بأنفِ قطّةٍ يامن تتسكّع في مطبخ الصحافة بعد منتصف الليل أنّه يحصل كثيراً أن يكون هناك قارئٌ يفتح عينيه المتذمّرتين من موائك المبتذل ، ويقرأ بعضاً من الفوضى التي أحدثتها ثم يردد مقولةً كان قد سمعها في بيتٍ من الشعر النبطي يا نعنبا الورعان ياناه .