أعلن وكيل وزارة الصحة السعودي الدكتورعبد العزيز بن سعيد أن الأسابيع الثلاثة المقبلة ستشهد تزايد الإصابات بفيروس "كورونا" في السعودية، وذلك بسبب تغيرات الأجواء وتقلبها، واصفاهذه الفترة بأنها حرجة. ونقلت صحيفة "الاقتصادية" أمسالأحد عن ابن سعيد تأكيده أن الوزارةوضعت الاستعدادات اللازمة للتعامل مع الحالات المتزايدة المتوقعة، مشيرا إلى أنه لم تسجل أي إصابة بالفيروس بين العاملين الصحيين فيالمستشفيات خلال العام الحالي 2015، وأن كل الإصابات الحالية ناتجة عن إصابات مجتمعيةوليست ناتجة عن عدوى في المستشفيات. وأوضح وكيل وزارة الصحة أن فريقا من منظمة الصحة العالمية سيزورالسعودية بعد أيام لتقييم الوضعوتقديم الإرشادات للتعامل مع هذا الفيروس -المسؤول عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس"- خلال الفترة المقبلة. ونوه إلى أن الوزارة استعانت بمختصيندوليين من مركز مكافحة الأمراض والأوبئة في الولايات المتحدة بصورةدائمة طوال العام للتعاون في برنامج استقصاء أسباب تفشي الأمراض المعدية وغير المعدية، وتقديم الدعم التدريبي للمختصين السعوديين فيحقل علم الأوبئة. ولم يخف ابن سعيد تخوف الوزارة من وقوع إصابات بين الممارسينالصحيين بفيروس كورونا، محذرا إياهم من التساهل في ذلك، داعياالعاملين في المنشآت الصحية إلى الالتزام بالتعليمات وتطبيق الإجراءاتالوقائية والعمل بأساسيات مكافحة العدوى والتقيد بمسارات الفرز للحالات التنفسية في أقسام الطوارئ، واستخدام أدوات الحماية الشخصية حسبالإرشادات الموجهة إليهم من مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة. وأعلنت وزارة الصحة يوم السبتتسجيل 11 حالة إصابة بفيروس كورونا منذ بداية فبراير/ شباط الجاري،وقالت الوزارة إنه من المتوقع نظرا لتغير الأجواء خلال الفترة المقبلة زيادة عدد حالات الإصابة بالأمراض التنفسية بما في ذلكالإصابة بفيروس كورونا.