انتقدت صحف إسبانية بشدة، قيام مهاجم ريال مدريد بالاحتفال بعيد ميلاده الثلاثين، بعد ساعات فقط من تعرض فريقه لهزيمة مذلة أمام جاره وغريمه التقليدي في العاصمة أتلتيكو مدريد، صفر-4 في الدوري المحلي. ووصفت صحيفة ماركا الرياضية عيد ميلاد رونالدو بعد الخسارة بأنه حفل الانشقاق، في إشارة إلى عدم مشاركة بعض زملائه، مشيرة إلى أن صور الاحتفالات لم تنل استحسان قائدي ريال مدريد إيكر كاسياس وسيرخيو راموس. وأشارت صحيفة أس إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بالانتقادات العنيفة تجاه رونالدو. أما صحيفة سبورت الكتالونية، فأشارت إلى أن بعض زملاء رونالدو الذين غابوا عن الحفلة سيطالبونه بتفسيرات. واستضاف اللاعب البرتغالي بعض زملائه، بينهم الحارس الاحتياطي كيلور نافاس ومواطنيه المدافعين بيبي وفابيو كوانتراو، ولاعبي الوسط لوكا مودريتش وسامي خضيرة وخاميس رودريغيز، الذي خضع لجراحة في الساق قبل أيام. ودعا أفضل لاعب في العالم أيضا المطرب الكولومبي كيفن رولدان من أجل إمتاع الحضور، وقام المغني بنشر بعض الصور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر رونالدو وبعض زملائه خلال الاحتفال. في المقابل، صرح مدير أعمال رونالدو جورجي مينديس لإذاعة كادينا سير المحلية، أنه انزعج كثيرا من نشر هذه الصور، وقال: عندما تكون هناك حفلة خاصة وترى بعض الأشخاص يقومون بتسريب الصور، فإنك تشعر بالانزعاج. وكشف مينديس أن رونالدو كان مستاء جدا من الخسارة، وهو ما أكده مقربون من اللاعب، ومن بينهم جوزيه مورينيو مدرب تشلسي حاليا وريال مدريد سابقا. ويتصدر ريال مدريد الترتيب في الدوري المحلي برصيد 54 نقطة، لكن خسارته أمام أتلتيكو سمحت لملاحقه برشلونة بتقليص الفارق إلى نقطة.