×
محافظة الحدود الشمالية

عام / صحة طريف تبدأ حملة التطعيم للجرعات التكميلية من لقاح "البكتيريا العقدية الرئوية"

صورة الخبر

أُصيبت جماهير الاتحاد بخيبة أمل كبيرة وهي ترى فريقها يترنح أمام الفتح في أولى مبارياته بعد تغييرات الشتاء التي توقعت الجماهير بعد توقف المنافسات لأكثر من أربعين يوما وإقامة معسكر خارجي ومباريات ودية أن تفتح أعينها على اتحاد جديد ينسيها اتحاد الصيف ولكن كانت الصدمة بظهور فريق أسوأ مما كان عليه في السابق وظهر متهالكاً انهزامياً لا لون له ولا هوية فنية مفتقدا لأبسط درجات التغيير الايجابي التي كانت تنشده تلك الجماهير على أنغام الوعود والعهود اليومية التي تقدمها الإدارة بفضل إعلام ظلّل كثير من الجماهير وأضاع طريق المهنية وبات يبحث عن الأسباب بعيداً عن النيل من عمل الإدارة رغم أنها حجر الزاوية لما يمر به النادي سلباً أو إيجاباً! كسبت إدارة إبراهيم البلوي ثقة كثير من الجماهير بعد تزعمها لهم في حملة تشويه عمل الإدارة السابقة تحت ذريعة (الإنقاذ) وإعادة الفريق لواجهة البطولات رغم أن تلك الإدارة عملت على تقديم جيل جديد حقق مع أول ظهور بطولة كاس الملك بمعدل أعمار صغيرة كان فقط يحتاج ليستمر ويتصاعد لدعمه بعناصر أجنبية تصنع الفارق وتقوية الدّكة ببعض العناصر المحلية والحفاظ عليه ولكن ماحدث أن إدارة الإنقاذ بدأت بالتفريط بمن لا يوافق منهجها الشخصي بعيداً عن الجانب الفني فبدأت بالفريدي ثم الصبياني و شراحيلي وباهبري ومعن ونهاية بالخضير وقبلها إعادة قائد الفريق محمد نور ولم تهدف من ذلك سوى لكسب جماهيرية اللاعب وزيادة حدّة التشويه لقرار الإدارة السابقة ولكن سرعان ما اتفقت مع قرارها بطريقة أو بأخرى وقامت بإبعاد اللاعب بعد اقتناعها بعدم تناغمه مع المنظومة ولكن هذا لم يحدث إلا بعد أن بعثرت أوراق الهرماس البطل وأدخلتهم في صراعات ( من وكيلك تعرف قيمتك وقيمة عقدك ) ! ما يحدث للفريق من اجتهادات عشوائية ظاهرها التغيير إلى الأفضل وباطنها جمع المتناقضات من أطرافها بعيدة عن الوضوح والشفافية وتصفية الحسابات وتقديم الجانب الشخصي على مصلحة كيان يقف وراءه جمهور عظيم وكبير هو يحدث الآن ، فإدارة تفتقد لكثير من أساسيات الفكر الإداري السليم نتيجة قلة الخبرة تقوم بجلب مدرب عالمي وجيش من المساعدين مع لاعبين لازالوا في بداية سنوات النجومية ويحتاجون لمدرب يجيد الجانب التحفيزي والمعنوي أكثر من حاجتهم لمدرب صارم يدخلهم في أجواء الرهبة والخوف التي أفقدتهم كثير من مقوماتهم التي أظهروها في بداياتهم وحققوا من خلالها كاس الملك للأبطال كان نتاجها السلبي أنهم لم يتذوقوا طعم الفوز للمباراة الثامنة على التوالي ناهيك عن ظهور فني وبدني ضعيف لا يتناسب حتى مع ما قدموه في الموسم الماضي عندما كان الفريق يؤدي أداءً مقنعاً حتى وهو يخسر أو يتعادل ! ظهور محترف الفريق السابق المالي سامبا دياكيتي واتهامه للرئيس بالكذب وكشف حالة زملاءه اللاعبين من داخل الفريق يجب أن تكون ورقة عمل لمابقي من الموسم لأن المطالبة برحيل الإدارة في هذا التوقيت لن يحل الوضع بل سيزيده سوءاً فالوضوح والشفافية والصدق مع النفس ومع الجماهير والاستعانة برؤية ذوي الخبرة من الاتحاديين بعيداً والابتعاد عن المقارنات ستكون خارطة طريق لإعادة الفريق لوضعه الطبيعي.