• الكثير من الزملاء والأصدقاء يعلمون أنني مغرم جداً بفريق برشلونة، ويعلم الجميع أيضاً أنني في فترة مضت كنت دوماً انتقد المدرب جوزيه مورينيو، خصوصاً عندما كان يدرب فريق ريال مدريد. • بداية لدى الشجاعة الكاملة في الاعتراف أنني في السابق كنت عاطفيا جداُ عند الكتابة أو الحديث عن مورينيو، لكن ربما جاء الوقت المناسب لكي أنصف هذا المدرب العبقري، ولعل البعض هنا قد يتساءل لماذا اخترت هذا الوقت تحديداً للحديث عن ذلك؟! في الحقيقة أكثر ما حفزني هي تلك الرسالة المؤثرة التي كتبها بخط يده مشجع فريق أستون فيلا الطفل جودي برانستون 6 سنوات وأرسلها يوم الجمعة الماضي إلى المدرب البرتغالي، والذي تحدث عنها في كافة وسائل الإعلام العالمية وشكر الطفل جودي على حروفها الرقيقة جداً حيث كتب: عزيزي مورينيو أنا اسمي جودي احد مشجعي أستون فيلا أنت مدربي المفضل وأتمنى أن تكون المدير الفني للفيلا، وتجلب معك دييجو كوستا لإنقاذ فريقي من الهبوط شكراً لك. • بالمناسبة هذه الرسالة ليست الوحيدة المؤثرة في مشوار المدرب السبيشل ون، حيث كان هناك رسالة أخرى والمفارقة العجيبة أن مورينيو نفسه هو من كتبها إلى ابنه جونيور قبل عدة شهور قليلة في موقع نادي تشيلسي الرسمي حيث كتب: أعرف أن هذه المساحة هي للتواصل مع المشجعين، ولكن ابني هو واحد منكم، وأريد أن أشكره لكونه معي في كل ثانية من كل مباراة وورائي على بعد عدة أمتار يقفز في كل هدف ويحزن في كل لحظة صعبة شكراً ابني لكونك ابني كلما أنظر إليك أرى أيضاً شقيقتك وأمك كلاهما في المنزل، ولكن أيضاَ هم يلعبون معنا وينتظرون منا أن نأتي إلى البيت لنكون كما نحن عليه..عائلة مذهلة مثل الأسرة الزرقاء في تشيلسي ندعم بعضنا البعض في كل يوم. • أخيراً لدى قناعة تامة أن هذا الكلام أعلاه ليس مجرد حبر على ورق، هو مؤشر وعي ونضج وثقافة مجتمع أتمنى أن يستفيد منها كافة العاملين في الوسط الرياضي خصوصاً عند التعامل مع الأبناء والمعجبين. • كلمة أخيرة: رسالة إلى الشاطر حسن!!