المتسلقون والمطبلون..في الإنتخابات عبدالرزاق سعيد حسنين هي الإنتخابات وما أدراك ما هي وقد تكشفت صفحات دفاترها وبانت ولا مجال للحديث عن حزم ووعد بإنجاز لكل الجهات القائمة عليها إنجازا حفته رعاية الله سبحانه في هذه الدورة الإنتخابية الرابعة التي فاقت التوقعات وأصبحت وأمست حديث فخر المجتمع المكي وما جاوره وستكون بعون الله مثالا يحتذي به الآخرون.. وبالعودة إل عنوان مقالتي فكم تدهشني ببعض إعجاب وغيره..! بعض تلك الإحتفالات المصاحبة للإنتخابات وبعدها وقد احتوت عل بعض ممن طبل ورقص المزمار وأنشد طربا في كل محتفل حت تكاد لا تصدق ما تراه عينك بسؤال مفاده: هل هذا هو الشخص ذاته الذي رأيته بنفس النشوة يشارك فلان الآخر فرحته متقمصا دور الممثل بعبارات المدح والغلو مدعيا بأنه أنتخبه والكم من أسرته هو وليس الآخرين وقد تماد أحدهم برثاء لأحد المرشحين ممن لم يحالفه الحظ أكن له محبتي وخابته الأماني والأحلام ولم يرشحه صندوق الإقتراع بعبارة أنقلها لكم حرفيا ولكم التعليق حيث قال في إحد رسائله المتكررة بإشمئزاز : أنت يا فلان..لم تخسر بل هم خسروك.. هم خسروا حجهم ورآيتك بيضاء..و..و..إلخ فهل وصل بنا الإطراء والجهل إل قوله بأن المطوفين والمطوفات الذين لم ينتخبوا سيده هو فقدوا حجهم الذي فرضه الله ركنا في الإسلام؟ وغيره عل شاكلته كثر وجميعنا يعلم يقينا بأن من يصلي لله سبحانه يطلب مغفرة . ومن هنا وعبر صحيفة مكة الإلكترونية صوت المواطن أقول له ولغيره: أرفقوا بأنفسكم فنحن جميعا مطوفون ومطوفات أصحاب المهنة التي ورثناها من أبائنا عن آبائهم غفر الله لهم جميعا ويحق لنا جميعا أن نكون شركاء في كل المؤسسة ومدخراتها ولن تمن علينا أنت ومن حولك من الذين وصفتهم في مطلع مقالي المتواضع هذا مضيفا أن للإنتخابات داعمون ولا غرابة في ذلك ولكن الشبهة موضع السؤال كم أنفق من المال هؤلاء وهؤلاء عل بعض المرشحين وبلا تحديد لشخص بعينه فكلنا بفضل الله بالإشارة يفهم.. ولهؤلاء المتسلقين عل الإنتخابات ما مصير مكاتبكم المميزة وغيرها في حال خسارة من طبلتم له لدرجة التمجيد والعياذ بالله وهل نلتم الوعد ببقاء مكاتبكم عل حالها وقد تصدر قرارات عليا حازمة بإعادة تشكيل مجموعات الخدمة الميدانية عندها ستصدح أقلام الشرفاء وأصواتهم للمطالبة بالعدل في توزيع الأرباح والمكتسبات لاسيما وقد شذا بها وتغن مجمل المرشحين إضافة إل حقوق النساء التي أسال بعضهم عواطفهن بوعود ووعود نسعد نحن جميعا إن تحقق نصفها وفيهن الأم والخالة وإبنة العم والأخت في الإسلام ومن تعيش الكفاف..ولا فخر في حصول بعض المرشحين عل أصوات تجاوز بعضها المتوقع وقد خدموا واجتهدوا في حملتهم الإنتخابية بجهود شخصية ومن منازلهم بلا مزيد وعود وآهية بعضها رغم سهولة إستحداث المقرات ولكنه خاطب عقول الناخبين والناخبات وليس قلوبهم وهم كثر في مجتمعنا وقد شملت رعاية حكومتنا السعودية الحكيمة تعليمهم وتثقيفهم وبعضهم يتبوأ أعل المناصب في الدولة. هذا وقد اكتف بعض المرشحين ببعض الرسائل لبرامجهم الإنتخابية وماض في إعتقاده مشرفا في خدمة الحاج والمهنة وأهلها إبتغاء مرضاة الله في الزمان والمهنة والمكان.. أسأل الله تعال العون والتوفيق والسداد في القول والعمل لمجالس الإدارة القادمة مختتما بالصلاة عل النبي محمد وآله وصحبه وسلم..