رحم الله فقيد الوطن وفقيد الأمتين العربية والإسلامية والد الجميع المغفور له باذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأدخله فسيح جناته وأجزل له المثوبة نظير ما قدم للحرمين الشريفين من بذل وعطاء من خلال أوامره يرحمه الله بإحداث أكبر توسعة للحرمين الشريفين من أجل راحة الحجاج والمعتمرين والزائرين. ورحم الله الفقيد على ما قدم لبلادنا المباركة في مجالات عدة في التعليم والتنمية والبناء واحداث الوظائف وتطوير المواطن السعودي والعمل على راحته وتوفير الأمن الذي ما زلنا بفضل الله نعيشه واقعا ملموسا في ظل ما يشهده العالم من حولنا من اضطرابات وانفلات في الأمن. ومن المؤكد أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيكون عهد رخاء واستقرار باذن الله تعالى خاصة وان أولى ساعات حكمه حملت بشائر خير للوطن والمواطن فله ولسمو ولي عهده ولسمو النائب الثاني البيعة والولاء والسمع والطاعة بيعة شرعية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. * مكتب جريدة "الرياض" في الأفلاج