إن محافظة الأفلاج أكبر محافظات منطقة الرياض مساحة ولديها من مقومات النمو ما لا يوجد في كثير من المحافظات الأخرى وهي تتوسط محافظات جنوب الرياض ويوجد بها مخزون كبير من الثروات البترولية والمعدنية والغاز وتزخر بمساحات شاسعة من الأراضي الحكومية وبها عدد من الآثار والمواقع السياحية. الأفلاج بحاجة ماسة لكليات جامعية تخدم شبابها وتحد من هجرتهم إلى المدن الكبرى ككلية الشريعة والعلوم التطبيقية وكلية الهندسة وأملنا كبير في معالي وزير التعليم أن يحقق حلم شباب وفتيات المحافظة. كما أن الأفلاج تحتاج إلى مطار إقليمي يخدم الأهالي وأجزم انه سيكون ذا جدوى اقتصادية للمشغل لأن الأهالي لهم علاقات اجتماعية بذويهم في المناطق الأخرى ويحتاجون الطيران للذهاب إلى مكة والمدينة والمؤمل في معالي رئيس هيئة الطيران المدني أن يحقق هذا الطلب. كما أن الأفلاج بحاجة إلى تطوير الخدمات الصحية وقد وعدنا من قبل بالتشغيل الذاتي في مستشفى الأفلاج العام ولم ير هذا الوعد النور إلى الآن كما أن المستشفى والمراكز الصحية تعاني من نقص شديد في الكادر الطبي والتمريض فيا ليت معالي الوزير يتدارك الموضوع قبل تفاقمه. كما أن ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين لهم طلب ورجاء بان يفتتح لهم مركز تأهيل شامل للمعوقين خاصة أن الطلب مؤيد من مجلس المنطقة ويوجد في المحافظة أكثر من 1600 معوق منهم 500 معوق شديدي الإعاقة. كما أن مدينة ليلى مركز المحافظة وما حولها من الهجر والقرى والتي يتواجد بها جل سكان المحافظة من مواطنين وجاليات يحتاجون إلى مكتب تعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ومعالي الشيخ صالح أملنا – بعد الله عز وجل – في الأمر بافتتاح المكتب ليخدم المواطنين والجاليات. أهالي الأفلاج لهم آمال وتطلعات وآفاق وطموحات وهم يتطلعون إلى مقام سمو أمير منطقة الرياض أن يحقق المنى في تطوير وتنمية محافظة الأفلاج. * رئيس المجلس البلدي بمحافظة الأفلاج