×
محافظة المدينة المنورة

عام / مدير عام صحة المدينة يشكل لجنة ميدانية متخصصة لمتابعة أداء الخدمات والمنشآت الصحية

صورة الخبر

آخر تحديث: الأحد - 18 شهر ربيع الثاني 1436 هـ - 08 فبراير 2015 مـ «داعش» يمنع سكان هيت من مغادرتها وسط تحضيرات أمنية لاستعادتها عضو في مجلس الأنبار: قلة الدعم من وزارتي الدفاع والداخلية تؤخر تطهير المحافظة نسخة للطباعة Send by email الأنبار: مناف العبيدي عزا عذال الفهداوي، عضو مجلس محافظة الأنبار، تأخر تطهير المحافظة من عناصر تنظيم داعش إلى قلة الدعم المقدم من قبل وزارتي الداخلية والدفاع وعدم تسليح مقاتلي العشائر، وطالب بضرورة تجهيز القوات الأمنية بمعدات عسكرية توازي الترسانة التي يمتلكها التنظيم والإسراع بتحرير الشريط الحدودي بين العراق وسوريا لمنع تدفق «الإرهابيين» إليها وقطع خطوط إمداداتهم. وقال الفهداوي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «لدى تنظيم داعش تمويلا كبيرا وترسانة من الأسلحة الثقيلة والصواريخ مما يتطلب تسليح القوات الأمنية بما يمكنها من مواجهة ذلك»، مطالبا بالإسراع بتطهير الشريط الحدودي بين العراق وسوريا وتحرير أقضية القائم وراواة وهيت لمنع تدفق عناصر (داعش) من سوريا وقطع خطوط إمداد التنظيم. من جهة أخرى، تمكنت القوات الأمنية العراقية من قتل 25 مسلحا بالقرب من قضاء هيت، 50 كم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار، فيما طالبت قوات الجيش العراقي من سكان القضاء ترك منازلهم والابتعاد عن أماكن وجود مسلحي التنظيم تمهيدا لعملية تحرير القضاء فيما أبلغت العشائر التي تسكن المنطقة بهجوم وشيك على المدينة وورد أن مسلحي تنظيم داعش نصبوا نقاطا أمنية لمنع السكان من مغادرة المنطقة. وفي حديثة، قال مبروك الجغيفي، رئيس اللجنة الأمنية في القضاء، لـ«الشرق الأوسط» إن «القوات الأمنية المسنودة بأبناء العشائر، نفذت عملية أمنية باتجاه قضاء عانة مما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين وحرق 4 عجلات». وأضاف الجغيفي «أجرينا اتصالات واسعة مع العشائر الموجودة في القضاء لإبلاغها بترك منازلها والتوجه إلى خارج مناطق سيطرة مسلحي (داعش)». مشيرا إلى أن المسلحين نصبو عددا من السيطرات (الحواجز) لمنع السكان من الخروج. وبين أن المسلحين يسعون إلى استخدام العائلات كدروع بشرية أثناء تقدم الجيش، لافتا إلى أن «القوات الأمنية لديها الخطط الكفيلة بحماية المدنيين». وفي مسعى جاد، وسعت القوات الأمنية في الأنبار من إجراءاتها الهادفة إلى السيطرة على جميع القرى والمناطق التي شهدت تحركات لمسلحي تنظيم داعش، لا سيما عقب المعارك التي تقوم بها القوات الأمنية ومقاتلي العشائر في منطقة السجارية بالرمادي وناحية البغدادي (90 كم غرب الرمادي). في غصون ذلك، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي، عن فرض حظر شامل للتجوال في مدينة الرمادي من صباح أمس وحتى إشعار آخر، على خلفية ورود معلومات تشير بتحشد مسلحي تنظيم داعش للهجوم على مركز المدينة والمجمع الحكومي فيها. وقال المحمدي لـ«الشرق الأوسط» إن «حظر التجوال يشمل سير المركبات والمدنيين والدراجات الهوائية والنارية، من صباح السبت وإلى إشعار آخر في جميع مناطق المدينة، خشية وجود هجوم محتمل لمسلحي لـ(داعش) على مداخل المدينة والمجمع الحكومي فيها».