×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير الشرقية يوجه بسداد “دية” سجين فلبيني

صورة الخبر

هل تعلمين أنّ موعد تحميم طفلك يؤثّر على نموّه؟ أظهرت دراسة تم إجراؤها بتفويض من شركة "جونسون" ونفذتها "هاريس بول" عبر الإنترنت، وشملت أكثر من 3500 أسرة، أنّ أقل من نصف الأمهات والآباء حول العالم (42%) يعتبرون وقت الاستحمام روتيناً هاماً لتطور دماغ الطفل. كما بيّن هذا البحث أنّ 93% من الأمهات السعوديات و97% من الأمهات في الامارات يعتقدن أنّ وقت الاستحمام هو أكثر بكثير من تنظيف جسم الطفل، وهو رقم أعلى بكثير من المتوسط العالمي. ووفقاً لدراسة نشرتها "مجلة علم النفس التطبيقي والتنموي" (Journal of Applied Developmental Psychology)، فإنّ الأطفال الذين تعرضوا للتمسيد المنتظم هم أكثر إقبالاً على التواصل بالنظر بنسبة 50% مقارنة مع الأطفال الذين لم يتعرضوا لذلك، ويظهرون تعابير إيجابية إجمالية مثل الابتسام والتواصل بالنظر أكثر بمعدل ثلاثة أضعاف. كما أثبتت الدراسة أنّ الأم العربية تأتي في الصدارة فيما يتعلق بفهم الفائدة الكبيرة التي يقدمها التمسيد للطفل، إذ تدرك نسبة 34% من الأمهات السعوديات و34% من الأمهات في الامارات الأهمية القصوى لهذه العملية على صعيد نمو دماغ الطفل، مقارنة مع 23% حول العالم و13% فقط في المملكة المتحدة. ويبدو أنّ الأمهات العربيات على تناغم مع الحقائق، إذ كشفت الأبحاث الأكاديمية أنّ قيام أحد الوالدين برعاية الطفل الرضيع بتمسيده وملامسته بانتظام ينطوي على أهمية كبيرة لنمو الطفل وتطوره، وقدرته على التواصل والتعلم. ولمساعدة الأهالي على فهم أهمية الدور الكبير لوقت الاستحمام، نشرت شركة "جونسون" النسخة العالمية الأولى على الإطلاق من حملتها (SO MUCH MORE) تأكيداً على أنّ وقت الاستحمام يلعب دوراً أكثر بكثير من مجرد التنظيف. فهي فرصة تتاح للوالدين لتعزيز قدرة الطفل على التعلم والتفكير والمحبة والنمو عبر إطلاق العنان لأحاسيس الطفل بالكامل. ومن خلال الحملة، تسعى "جونسون" لدفع عجلة الأبحاث التي تكشف عن أهمية التجارب الحسيّة المتعددة التي تؤدي إلى تنشئة طفل مفعم بالصحة والسعادة. إقرأي أيضاً: حمّمي طفلك بطريقة آمنة!