×
محافظة المنطقة الشرقية

فرضية هدم مبنى بواسطة متفجرات حية في مكة المكرمة

صورة الخبر

نجح الفريق الكروي الأول بنادي الرائد في قلب الطاولة على ضيفه فريق الفيصلي بعد تأخره في الشوط الأول بهدف وتحويله إلى فوز بهدفين عن طريق البدلاء العراقي أمجد راضي ( 61 ) وسامر سالم ( 73 ) رافعًا بذلك رصيده النقطي إلى 11 نقطة مغادرًا المركز الأخير لأول مرة في حين سجل للفيصلي إسلام سراج ( 18 ) وبقي على رصيده السابق 18 نقطة، وذلك في اللقاء الذي جرى بين الفريقين ليلة البارحة ضمن مباريات الجولة الرابعة عشرة من منافسات دوري « عبداللطيف جميل « السعودي للمحترفين. فرض لاعبو فريق الفيصلي أسلوبهم وسيطرتهم على نظيرهم ومضيفهم فريق الرائد وكانوا هم الأكثر سيطرة على مجريات اللعب واستحواذًا على الكرة بفضل الانتشار الجيد للاعبين داخل أرضية الميدان فيما وضح التراجع من قبل لاعبي الرائد وطغت الأخطاء في التمرير والكرات المقطوعة وسط ارتباك وعدم ترابط صفوف الفريق.. ومع مطلع الدقيقة الثامنة عشرة من عمر المباراة يقتنص مهاجم الفيصلي إسلام سراج هدف السبق لفريقه أثر رمية جانبية عندما استثمر عدم المراقبة وغفلة المدافعين ليغمزها برأسه لتعانق شباك الرائد.. هذا الهدف زاد من الرغبة الفيصلاوية بالبحث عن هدفٍ ثان وواصل شن الهجمات المكثفة إلا أنها لم تكن بذات الفاعلية وتنتهي عند الدفاعات الرائدية أو بين أيدي حارسهم الكسار .. وفي آخر ربع ساعة تحسن أداء لاعبي الرائد عما كان في بداية المباراة وشنوا هجمات تنوعت بين العمق تارة والأطراف تارة أخرى وكان مدرب الرائد قد أجرى تغييره الأول بعد خروج قائد الفريق وظهيره الأيمن عبدالسلام الشريف متأثرًا بالإصابة وزج بقلب الدفاع سند شراحيلي.. وفي الدقيقة الثالثة والثلاثين يجهز فارس العياف كرة جميلة صوبها الحضريتي لتمر بجوار القائم وفي هجمة أخرى يتوغل عبدالله الحضريتي داخل منطقة المحرمة ويتعرض للإعاقة تعالت معها أصوات الجماهير الرائدية ومعهم لاعبي فريقهم يطالبون باحتساب ضربة جزاء إلا أن حكم اللقاء طالب باستمرارية اللعب.. وعند الدقيقة 37 يتصدى حارس الفيصلي إبراهيم زايد لتصويبة قوية من مهاجم الرائد فهد الجهني ويخرجها لضربة زاوية.. وفي الوقت بدل الضائع يبدع الكسار بإنقاذ مرمى فريقه من هدف محقق بعد توغل أشرف نعمان الذي واجهه المرمى وصوبها تجاه المرمى إلا أن الكسار بكل براعة أبطل مفعولها لينتهي هذا الشوط بتقدم الفيصلي بهدف دون مقابل. أجرى مدرب الرائد البلجيكي مارك بريس تغييرًا مع بداية الحصة الثانية حيث زج بالمحترف العراقي المهاجم أمجد راضي على حساب المحترف الكاميروني ألكسيس مندومو بغية تنشيط خط المقدمة وبعد مضي ربع ساعة يشرك سامر سالم بدلاً عن الحضريتي بعد هذه التغييرات اختلف شكل الرائد، وكان هو الأفضل والأكثر سيطرة ووضحت الرغبة لدى لاعبيه في تعديل الكفة وشنوا عددا من الهجمات المكثفة والمركزة وأغفل حكم اللقاء احتساب ضربة جزائية أخرى بعد أن لامست الكرة يد أحد مدافعي الفيصلي وكان للاعبي الرائد ما بحثوا عنه عندما لعب عبدالرحمن البركة كرة طويلة استثمرها العراقي أمجد راضي من لمسة واحدة يعالجها بالشباك كهدف أول للرائد كان ذلك عند الدقيقة 61 بعد هذا الهدف زادت الرغبة الرائدية وفتحت الشهية للتسجيل وواصلوا هجماتهم بحثًا عن هدفً ثان وكاد فهد الجهني أن يحقق ذلك بعد تلقيه على تمريرة من محمد البريك إلا أنه لم يوفق في استثمارها رد عليه الفيصلي بكرة رأسة من قبل عبدالله درويش أعتلت العارضة.. ومع مطلع الدقيقة 73 يحقق الرائد مبتغاه ويقتنص هدفا ثانيا بعد مجهود فردي كبير من قبل المحترف المغربي حسن الطير جهزها لسامر سالم الذي سددها قوية تعانق الشباك اهتزت معها مدرجات الرائد.. بعد هذا الهدف حاول لاعبو الفيصلي البحث عن هدف يعدلون في الأمور ويعودون للمباراة وشنوا عددا من الهجمات إلا أنها اصطدمت بالتماسك الدفاعي الرائدي وأبطال مفعول تلك المحاولات واجهاضها لتنتهي المباراة بفوز رائدي غال وثمين بهدفين لهدف ليرتفع بذلك رصيده إلى11 نقطة.