×
محافظة الرياض

مجلس الوزراء: الإعلان الدستوري في اليمن انقلاب على الشرعية

صورة الخبر

صحيفة المرصد :في الوقت الذي ظنت فيه أن راتب زوجها المتوفى في حادث سير سيساعدها على الإنفاق على نفسها وأولادها اليتامى، إلا أن أصحاب الديون لم يمكنوها من ذلك، فأصبح راتب زوجها التقاعدي ٢٥٠٠ ريال يذهب لهم، وكذلك مبلغ الضمان الاجتماعي الذي تتقاضاه وهو ١٥٠٠ ريال، وبقيت هي وأبناؤها يطرقون كل باب لتدبر أمورهم. تقول "ح . م . ع"، وهي أرملة أربعينية في أحد المراكز التابعة لمحافظة محايل عسير بحسب صحيفة الوطن "كان زوجي يعمل في القطاع العسكري، وبعد وفاته منذ عشر سنوات في الخرج، تفرغت لتربية أبنائي، وهم ثلاث بنات وولد، فكنت لهم الأب والأم، وبحثت عن عمل إلى أن وجدته في مدرسة بنات كعاملة نظافة براتب ١٠٠٠ ريال، أحصل عليها "قطّة" من المعلمات، وأثناء الإجازة أقع في حيرة، ولا أجد ما أتدبر به أمري أنا وأولادي". وتضيف "في العام الماضي انهدم منزلنا علينا، ولولا إرادة الله لقضيت أنا وأبنائي تحت الأنقاض، فتبرع لنا فاعل خير ببناء مسكن". وتختتم الأرملة معاناتها قائلة "ما زاد الطين بلة هو طلاق اثنتين من أخواتي، فاستقبلتهما مع أبنائهما للعيش في منزلنا الصغير، فزادت متطلبات البيت والأبناء، ومع أنني اجتهدت للحصول على وظيفة أخرى ذات مردود أفضل، إلا أنني أصبحت عاجزة عن الوفاء بمتطلبات البيت وأختي وأبنائهن".