عبر عدد من الدعاة المسلمين والقساوسة في مدينة دربن بجنوب أفريقيا عن بالغ امتنانهم لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي على جهودها التي تضطلع بها في مجال العمل الإنساني ودورها المتعاظم لتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية والتنموية للفئات المحرومة من اللاجئين والأيتام والأرامل والمطلقات والمسنين والمعوقين والمتأثرين من شتى أنواع الكوارث في معظم مناطق العالم..وقالوا في كتابات تلقاها الأمين العام المكلف للهيئة الأستاذ إحسان بن صالح طيب بعد أن شاركوا في مؤتمر نبي الرحمة والألفة محمد صلى الله عليه وسلم والذي نظمته الهيئة من خلال مكتبها في مدينة دربن بجنوب أفريقيا والذي استمر لمدة (3) أيام إن الهيئة وبحكم تجاربها المتراكمة في حقول العمل الخيري والإغاثي تمكنت بفضل الله تعالى أن تكون من أكثر المنظمات الإنسانية حضوراً لإنقاذ المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب الأهلية وفي كل حالات المحن والملمات التي تحيق بعض المناطق.. وأضافوا أن الملايين الذين ساندتهم الهيئة في مثل هذه الحالات مازالوا يكنون لها وللشعب السعودي الكريم ولحكومته التي دعمت مسيرة الهيئة كل ود واحترام لاسيما وإن الهيئة وانطلاقاً من مبادئها الإنسانية لم تأل جهداً في تقديم كافة أشكال المساعدات لكل المعوزين بصرف النظر عن جنسياتهم وألوانهم وأعراقهم.. وكان هؤلاء الدعاة المسلمون والقساوسة قد شاركوا في هذا المؤتمر الذي نظمته الهيئة والذي نوقش فيه العديد من القضايا المرتبطة بالتسامح الديني والحياة الاجتماعية وأبدوا عن ارتياحهم الكبير لهذا المؤتمر وعبروا عن ثنائهم العاطر منهم رفيق حسن والحاج حمزة مبيلي والقسيس الدكتور جينسبرونغ من الكنيسة الميثودية ومنسق العدالة الاجتماعية في جنوب أفريقيا وقسيس أسقف مويو والمطران ثولاني كسابا إضافة إلى عدد من القساوسة في بعض المناطق هناك.