لقي شاب مصرعه، صباح أمس، في حريق داخل منزل في مدينة سيهات بمحافظة القطيف، حيث باشرت فرق الدفاع المدني عمليات إخماد الحريق وأحالت القضية إلى الشرطة لوجود شبهة جنائية. فيما لم يسفر حريقان آخران في محافظة الخفجي وقعا يوم أمس أيضاً عن أية إصابات فيما انحصرت الأضرار على الجانب المادي فقط. ولقى مواطن (27 عاماً) أمس مصرعه نتيجة حريق اندلع في منزل مكون من دورين في شارع مكة في مدينة سيهات، فيما تم تحويل موقع الحادثة إلى شرطة المنطقة لاعتقاد الدفاع المدني بوجود شبهة جنائية. وذلك بعد أن وُجد المواطن داخل المنزل وقد لقي مصرعه جراء الاختناق والحروق ، ولم تتضح بعد أسباب الحريق. وكان أهالي مدينة سيهات قد شاهدوا حريقاً وقع في أحد أحياء المدينة صباحاً، فيما هرعت فرق الدفاع المدني ودوريات الشرطة وفرق من الهلال الأحمر السعودي إلى موقع الحادثة، حيث تبين أن الحريق تسبب في تلفيات مادية بعد أن انحصر في الدور الأول من المنزل. وقال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري، «نتج من الحادثة وفاة مواطن يبلغ من العمر 27 عاماً، وسُلم الموقع للشرطة للاشتباه في جنائية الحادثة، وشارك في الموقع فرقتا إطفاء وإنقاذ». من جانب آخر، شبّ حريقان في منزلين بحيين مختلفين، أمس، في محافظة الخفجي؛ حيث تمكّنت فِرَق الدفاع المدني بالمحافظة من إخمادهما من دون وقوع إصابات؛ بينما لا تزال التحقيقات جارية. أكد المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية، أنه عند الـتاسعة و 24دقيقة ، وقع حريق في منزل بحي العزيزية في الخفجي، انحصر في أحد الغرف، حيث باشرت الفرق الموقع وجرى إخماد الحريق، ولم تقع إصابات. وأضاف بأن حريقاً آخر وقع بعد صلاة الجمعة، وتحديداً عند الواحدة وثلاث دقائق، في منزل بالخفجي مكوّن من دورين وانحصر الحريق في الدور الثاني بالكامل، وتمت السيطرة على الحريق من فِرَق الدفاع المدني»؛ مشيراً إلى أن فرقتي إطفاء وإنقاذ شاركتا في الحريق؛ مؤكداً أن التحقيق لا يزال جارياً لمعرفة الأسباب. إلى ذلك، لَقِيَ وافد آسيوي مصرعه، صباح أمس؛ جراء سقوطه في غرفة صرف صحي عمقها ستة أمتار في «صناعية الدمام». وقال الدوسري: «تلقت عمليات الدفاع المدني بلاغاً بالواقعة في الحادية عشرة و23 دقيقة، وقامت الفِرَق باستخراج الوافد الآسيوي البالغ من العمر 35 عاماً، وكان في حال صحية حرجة». وأضاف: «نُقِلَت الحالة إلى مستشفى الدمام المركزي، عن طريق الهلال الأحمر، قبل أن يلقى الوافد مصرعه هناك».