×
محافظة المنطقة الشرقية

«نور» ينظم رحلات عمرة رمضان لـ 600 مسلم من الجاليات

صورة الخبر

شهد 120 مركزا للتموينات الغذائية في أنحاء محافظة الطائف اقبالاً لافتاً من الأهالي الذين تدفقوا على الأسواق والمراكز التجارية لشراء المستلزمات الرمضانية من أغذية ومعلبات ومشروبات وفواكه مجففة ولحوم وخضراوات، وازدحمت مراكز التسوق بالعائلات الباحثة عن تأمين كافة المستلزمات التي توفرت بكميات كبيرة، فيما شهدت محلات البيع بالجملة إقبالاً من المواطنين والمقيمين من أرباب العائلات الكبيرة الراغبين في الاستفادة من تفاوت الأسعار الملحوظ بين سعر المفرق والجملة. وعلى الرغم من شدة الإقبال على المراكز التجارية الا أن الكثير من مراكز التموينات الكبرى قدمت عروضا جاذبة من خلال التخفيضات الموسمية على المواد الغذائية ومستلزمات البيت والأسرة الاستهلاكية، وأكد عاملون بهذه المراكز أن نسبة المبيعات خلال الايام الماضية هي الأفضل من نوعها خلال العام، وقد استعانت جميع المراكز الكبرى بعمالة إضافية لمواكبة حركة التسوق الكثيفة، وسرعة تأمين المتطلبات الرمضانية، وتوفير أيد عاملة كافية لاعمال رص وترتيب المعروضات، واستقبال الشحنات المتتالية من المستلزمات الرمضانية في المستودعات التي بدورها امتلأت عن آخرها بالمواد الغذائية. وسجلت محلات الجزارة بيع اللحوم الحمراء والبيضاء أكبر نسبة اقبال من نوعها خلال العام، وارتفع للمرة الأولى حجم مبيعات اللحوم الحمراء عن اللحوم البيضاء، ولوحظ ان غالبية المراكز التموينية باعت كامل الكمية المجلوبة مع منتصف الليل وبقيت رفوف العرض في الثلاجات فارغة من اللحوم الحمراء، وسارعت مزارع الدواجن المحلية الى توفير كميات اضافية من الدواجن المبردة والمجمدة والتي باتت تنافس مثيلاتها المستوردة. ولم تنخفض أسعار الخضراوات والورقيات على الرغم من وجود وفرة في العرض إلا أن الاسعار ثبتت عند مستويات مرتفعة ووصل سعر الكيلو جرام من الفلفل الرومي الى سقف 20 ريالاً للمرة الأولى بينما أسعار كيلو الطماطم تراوحت مابين 6 - 10 ريالات تبعاً للنوعية والجودة، أما الفواكه فما زالت أسعارها في متناول المستهلكين رغم اقبال المستهلكين عليها بقوة. وكان الاقبال كبيرا على محلات بيع التمور بأنواعها حيث كانت كثافة الاقبال في أوجها بسوق الخضار المركزي الذي خصص جزءا منه للحراج على التمور بينما قامت محلات بيع الرطب والتمور بتصريف كميات ضخمة من الانتاج خلال الايام الماضية وكان السكري والخلاص والسري والسفري في مقدمة الانواع المطلوبة في السوق ، ولم يختلف الحال في محلات بيع الهيل والقهوة حيث ارتفعت اسعار القهوة الهرري واللقمتي والبري (يمني) بدرجاته المختلفة.